سياسة
تفاصيل لقاء العنصر بشفيق عبد الحق الذي انتهى بعودته للحركة الشعبية

عادت الاضواء لتسلط من جديد على علاقة امحند العنصر، الامين العام للحركة الشعبية، وشفيق عبد الحق، منسق الحزب السابق بعمالات البيضاء وعضو المكتب السياسي السابق، بعد حفل العشاء الذي احتضنه منزل هذا الاخير بالمكانسة، حيث حضر العنصر مرفوقا بمحمد مبديع وزير الوظيفة العمومية.
واعتبر شفيق هذا العشاء انتصارا له ورد اعتبار له من طرف الامين العام وردا على خصومه في نفس الوقت بعد ان اعتقد الجميع ان المنسق السابق انتهى امره في الحزب الى غير رجعة بعد مسلسل من الصراع والتجاذبات مع القيادة المركزية واساسا العنصر وحليمة العسالي وسعيد امسكان.
واثنى العنصر في كلمة مرتجلة كثيرا على شفيق عبد الحق الذي اعتبره ابن الحركة الشعبية واحد كرمائها واعمدتها ولا يمكن التفريط فيه.
وتناوب على الكلمة عدد من الحضور الممثلين في رؤساء جماعات وممثلي جمعيات المجتمع المدني الذين اكدوا رغبتهم في الاستمرار في الحزب والتشبت بزعيمهم شفيق عبد الحق، كما اكد هذا الاخير على رغبته في طي الصفحة وعقد تصالح على الاشهاد مه العنصر، كما قرر الدخول الى الانتخابات الجماعية باسم الحركة الشعبية.
وحسب تصريح ليوسف ارخيص، عضو مجلس المدينة عن الحركة الشعبية الذي حضر الاجتماع/ المصالحة، قال ان اللقاء كان مهما وحضره امثر من 130 عضوا، وتميز بالمصارحة والمكاشفة بين الطرفين، حيث تحدث الحميع بقلب مفتوح عن الخلافات وسبل تجاوزها، كما قال العنصر، حسب ارخيص في تصريح لكازاوي، ان هذا اللقاء سيعلن عودة شفيق الى الحركة واصلا هو ما يغادرها في اي وقت.