الحلقة الأولى من البرنامج التلفزي “جزيرة الكنز” الذي انطلقت القناة الثانية في بثه منذ ليلة يوم أمس الثلاثاء، أكد لما لا يدع مجالا للشك، ان الفنان الكوميدي عبد الخالق فهيد لم يعد بإمكانه إضحاك المغاربة، لكونه استنفد مختلف حيله الكوميدية وقفشاته وحركاته، حتى اصبح رد الفعل متوقعا من طرف الجماهير المغربية، رغم مراهنة منتجي البرنامج الجديد على فكاهته.
نقطة سلبية ثانية سجلت بهذا البرنامج هو المستوى المتواضع والمكرر لمقدم برنامج رشيد شو، الذي ظل تائها وسط مراحل جزيرة الكنز بدون اضافة او حركية تذكر او مجهود يوازي مستوى مقدمي هذا البرنامج العالمي الفرنسي الأصل، اللهم بعض الكلمات والنكت التي استهلكها المشاهدون المغاربة ببرنامجه السابق.
لكن هذا لا يلغي الفكرة المتميزة للبرنامج ورغبة مسؤولي القناة الثانية في تجربة برامج عالمية ومغربتها، والبحث عن نسب هامة من المتابعة، ولو خارج حدود المملكة، بالإضافة الى السعي وراء أهداف اجتماعية من خلال تخصيص مداخيل الفرق المشاركة لجمعيات المجتمع المدني.