خمسة آلاف حركي يطالبون برأس العنصر وطرد أصحاب التزكيات

طالب أعضاء “الحركة التصحيحية” داخل حزب الحركة الشعبية، على متن رسالة لهم إلى الأمين العام للحزب، “امحند العنصر”، بعقد اجتماع طارء في ظرف عشرة أيام لتدارس ما اعتبروه مشاكل خطيرة بالحزب.

وحسب نص الرسالة ، فان ما يزيد عن 5 ألاف حركي، يُطالبون برحيل “العنصر” عن الحزب، “صونا للأداة التنظيمية للحزب من المحسوبية والانحراف”، مُحملين اياه مسؤولية تدهور سمعة الحزب، بتقاعسه عن تطبيق القانون بطرد سماسرة التزكيات الانتخابية، مع بداية الحملات السابقة لأوانها.

وقالت الرسالة، نفسها، أن “الكفاءات الحركية من وزراء وبرلمانيين وأطر أكاديمية وعلمية وثقافية وشبابية ونسائية الغاضبة”، تعبر عن غيرتها على راهن الحزب ومآله، مطالبة الى عقد الاجتماع الطارئ لانقاد ما يُمكن انقاده بالنظر لخطورة “الأعطاب التنظيمية التي استفحلت أعراضها في هياكل الحزب، من مؤتمرا، وأجهزة، وقرارات”.

و وصف الحركيون الغاضبون، ما يقع داخل حزب “السنبلة” بـ”الانحراف الممنهج عن الآليات الديمقراطية في تدبير الملفات السياسية ذات التأثير المباشر على مصداقية الحزب نتيجة ممارسات الاستئصال والإقصاء الممنهج: ملف تدبير الاختلاف، ملفالتزكيات، ملف إسناد المسؤولية”.