حزب الاستقلال يجدد رفضه للجنة المركزية لمتابعة الانتخابات ويتهم الحكومة بتفرد في وضع الإطار القانوني لها

من جهة أخرى، أكدت اللجنة التنفيذية مواقفها السابقة بخصوص التقسيم الجهوي كما جاء في مسودة مرسوم وزارة الداخلية، وكما صادقت عليه اللجنة الاستشارية الملكية حول الجهوية بصفة عامة.
وأكدت اللجنة التنفيذية مجددا،أن مختلف القوانين التنظيمية التي تؤطر اختصاصات الجماعات الترابية،تكون فاقدة للمشروعية إذا هي تضمنت ما يجعل السلطة المنتخبة،مرة أخرى، تحت رحمة سلطة وصاية يتم تعيينها،مع إعطاء القضاء المكان التي يستحق في الفصل بين المنازعات التي قد تحصل في العلاقة بين المنتخبين والإدارة الترابية، بدل إستمرار وضع غير ديمقراطي، يجعل من الإدارة الترابية خصما وحكما في ذات الوقت.
وتعبر اللجنة التنفيذية مجددا على ضرورة عدم إضاعة فرصة الانتخابات الجماعية المقبلة،كلبنة أساسية في مشروع البناء الديمقراطي، وتعبر عن أسفها لرفض الحكومة وأغلبيتها المقترح الذي تقدم به حزب الاستقلال والإتحاد الاشتراكي بدعم من المعارضة بخصوص الهيئة المستقلة للإشراف على الانتخابات،والتي تؤكد الوقائع الحالية أن بلادنا كانت بحاجة ماسة إليها.