شؤون محلية
خطب الوداع تهمين على أشغال دورة يناير لمجلس مقاطعة عين الشق

انتهت قبل قليل أشغال دورة يناير لمجلس مقاطعة عين الشق، والتي تضمن جدول أعمالها نقطتين تتعلق الاولى بالحساب الاداري والذي تمت المصادقة عليه بالاغلبية المطلقة ومعارضة مستشار واحد هو عبد الكبير بناجم من الاصالة والمعاصرة ، والنقطة الثانية تتعلق ببرمجة الفائض وتم التصويت عليها أيضا بالاغلبية المطلقة ومعارضة نفس المستشار من البام
الدورة التي ترأسها أشغالها محمد شفيق بنكيران رئيس المجلس وبحضور الباشا رئيس الدائرة الحضرية محمد بومليك، مرت في أجواء عادية خيمت عليها خطب الوداع، فكل المستشارين الذين تناوبوا على الكلمة قدموا مايشبه النقد الذاتي والاعتذار للسكان ولزملاءهم على أي تقصير قد يكون شاب عملهم وأدائهم طيلة 6 سنوات من ولاية هذا الجلس الذي شارف على نهايته ، معتبرين هذه الدورة آخر دورة في عمر هذا المجلس الذي تميز حسب مصدر من المعارضة بتدبير تشاركي كانت فيه المعارضة دائما متضامنة مع الأغلبية في تدبير شؤون هذا المجلس حسب تعبير محمد فاهيم من حزب الاستقلال ، وهو ماجعل جدول أعمال جميع دورات هذا المجلس تتم الصادقة عليها بالاجماع والذي ساهم فيه حسب مستشار من المعارضة التدبير التشاركي الذي نهجه رئيس المجلس محمد شفيق بنكيران من التجمع الوطني للأحرار والذي اختار مد الجسور بين الأغلبية والمعارضة وعدم قطع حبل الود بينهما
إجماع المستشارين لم يكن فقط على أداء الرئيس وتدبير شؤون المجلس بل كان الاجماع أيضا على انتقاء ماأسماه النائب الاول للرئيس محمد بنان، العلاقة الملتبسة بين المجلس الجماعي ومجلس المقاطعة رأي بنان المنتمي للعدالة والتنمية تقاسمه معه محمد فاهيم من حزب الاستقلال ومحمد بمحنة من الحركة الشعبية وجميع المستشارين مؤكدين على تهميش محمد ساجد عمدة المدينة لمقاطعة عين الشق رغم انتماءه لمجلسها
الدورة لم تخلوا من تدخلات حادة خاصة تلك التي تناول فيها فاهيم ملفات المداخيل والتعمير وقضايا سنعود إليها لاحقا