رياضة

لماذا حرم المغاربة من الكان…فالإيبولا لم تظهر بعد !؟

منذ انطلاقة فعاليات كأس الأمم الإفريقية بغينيا الإستوائية وأنا أنتظر ظهور ذلك المرض اللعين المسمى بالإيبولا، ليس لخطورته الكبيرة وفتكه بحياة مئات بدول غرب القارة الإفريقية فقط، بل بالتحديد لأنه كان سببا في حرمان المغاربة من احتضان كأس الأمم الإفريقية، أو على الأقل هذا ما علل به المسؤولون المغاربة قراره بتأجيل الكان

أين اختفى ذلك المرض اللعين فجأة وخان توقعات المسؤولين المغاربة، وامتنع عن حصد مزيد من الضحايا والمصابين الأفارقة، هل استسلم أخيرا لجبروت وتهديدات عيسى حياتو، وإصراره على تنظيم الكان مهما كانت الظروف، ام ان تضخيم خطورته وصعوبة احتواء ضحاياه الذين قدرهم المنظمون بالمئات!؟.

ما زلنا حائرين ونحن نشاهد الأفارقة يحتفون بمنتخباتهم وبالأهداف واللقطات الكروية، والإنجازات والأمجاد، بينما نحن سنلعب مع البرازيل، وسنمنحهم جزءا من ميزانية الكان، وسنحاول هزيمة سحرة أمريكا اللاتينية، بما أنهم هزموا امام الألمان بكم كبير من الأهداف.

من حقنا إذن ان نعرف سبب حرماننا من الكان، بما ان الإيبولا لم تكن بالخطورة التي تصورها البعض، وبما ان توقعات حياتو كانت صوابا، وتبريرات بعض المسؤولين المغاربة كانت في غير محلها، لنشاهد الكاميرون والسنغال والكوت ديفوار ونأمل فرحتنا بالمنتخب الوطني لوقت لاحق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى