أفاد بلاغ لوزارة الداخلية، اليوم الاثنين، أنه “تمت تعبئة 5000 شخص و757 سيارة إسعاف و9 مروحيات لمواجهة تداعيات موجة “البرد “، التي تجتاح بعض المناطق الجبلية.
وأضاف ذات البلاغ، “أن كل من وزارة الداخلية والصحة وفرت الوسائل البشرية واللوجيستية الضرورية، للحد من انعكاسات موجة البرد القارس التي تسود عددا من مناطق المملكة على الساكنة… ” وقد خصص لذات الغرض “حوالي 5000 إطار، يمثلون هيئات الأطباء والممرضين وأعوان الدولة والسلطات المحلية”.
بالإضافة إلى نشر “757 من سيارات الإسعاف، ووضع رهن الإشار 142 مركزا صحيا، لاستقبال أي حالة مرض من الجماعات القروية المعنية.
أما بخصوص توجيه هذه الإجراءات فقد خصص كما جاء في البلاغ “مركز للقيادة على مستوى مركز اليقظة والتنسيق التابع لوزارة الداخلية”،من أجل “تأمين تتبع تطور الوضع وتنسيق عمليات التدخل”.
إلى ذالك، تم تكوين “‘مراكز قيادة محلية’،على مستوى العمالات والأقاليم و الباشويات والدوائر، من أجل ضمان التتبع المستمر للوضعية الميدانية، وتحديد الإجراءات الواجب اتخاذها لضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم”.
وبخصوص الأدوية أكد نفسالبلاغ، أنه “تم اتخاذ عدد من الإجراءات لضمان توفر الأدوية، منها المخصصة للأطفال والأشخاص المسنين. وتم التكفل بـ336 من الأشخاص من دون مأوى على مستوى مراكز الإيواء من أجل حمايتهم من تداعيات موجة البرد ….. بالإضافة إلى إحداث مستشفيين ميدانيين تابعين للقوات المسلحة الملكية في كل إقليم أزيلال “الجماعة القروية واويزغت”، وتنغير “الجماعة القروية امسمرير”.