الفرقة الوطنية تحقق في وثائق تزوير أملاك عقارية خاصة بالدار البيضاء

باشرت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، للكشف عن الشبكة التي تقف وراء “السطو الممنهج على وثائق ملكية العقارات” بالدار البيضاء.

ويتعلق الامر بشقق روماندي وفيلات راسينغ وسط الدار البيضاء، وهي عقارات توجد في المثلث الذهبي بالمدينة الذي يصل فيه سعر المتر المربع بين 40 و80 ألف درهم.

وقد تساعد ابحاث عناصر الفرقة الوطنية على التحقيق الملاك الحقيقيين وتمكنهم من فك لغز واحد من ألغاز السطو على الملكية العقارية في الدار البيضاء.

ويأمل ضحايا مافيا العقار في أن يستعيدوا ممتلكاتهم، التي اغتصبت منهم، من بينهم أزيد من 200 مواطن، هم من ورثة ملاكي 13 فيلا تم الاستيلاء عليها بناء على وثائق مزورة، وفق تأكيداتهم ومضمون وثائق أدلوا بها للفرقة الوطنية للشرطة القضائية.

ويتوفر هذا الجهاز الأمني الوطني على مصلحة متخصصة في قضايا العقار، تتوفر على كافة الإمكانيات البشرية والتقنية، التي تتيح لها التحقيق في مثل هذه الملفات التي تقف وراءها شبكات منظمة.