سياسة
لشكر مهدد أن يبقى لوحده في المكتب السياسي بعد نزيف الاستقالات

اكد مصدر اتحادي معارض للكاتب الأول إدريس لشكر، أن استقالة جليل طليمات، ستفتح الباب لنزيف الاستقالات من المكتب السياسي.
وحسب مصدر، فإن ادريس لشكر، لم يحسن التصرف مع “الهدية” التي قدمها له عبد الواحد الراضي، الذي حاول البقاء على الحياد، ويحظى باحترام فئات واسعة داخل الاتحاد الاشتراكي، عندما رفض لشكر مبادرته لنزع فتيل التوتر، واحتواء الأزمة التي إن استمرت ستقود إلى خيارين لا ثالث لهما، إما الانشقاق، أو الانضمام إلى الاتحاد الوطني.
وتشير المعلومات إلى استعداد اثنين من أعضاء المكتب السياسي لتقديم استقالتهم احتجاجا على لشكر، خاصة أن هذين العضوين يعارضان لشكر بسبب ارتمائه الكلي في حضن الاستقلال، وعدم التنسيق بخصوص الخطوات المشتركة مع حزب الميزان، الذي يحاول الاختباء في الاتحاد الاشتراكي لتجاوز ضعفه التنظيمي هو الآخر.