يعتزم ‘رفاق’ يتيم من موظفي الجماعات المحلية، خوض وقفة احتجاجية أمام وزارة الداخلية، في العشرين من الشهر الجاري، احتجاجا على ما أسموه “توقف الحوار من الوزارة الوصية” ، و إستمرار ” الوضعية التي بقيت على حالها لأزيد من عقد من الزمن تخللتها بعد الفترات التي حصل فيها الحوار، ليعود من جديد لنقطة الصفر، ورغم محاولات الجامعة الوطنية بشتى الوسائل وفي مناسبات عدة لحمل الوزارة على إطلاق الحوار القطاعي، إلا أن ذلك لم يفض لأي نتيجة تذكر وظلت أبواب الحوار موصدة وهي الحقيقة التي يعرفها الرأي العام ولا يمكن حجبها لا بتصريحات وزارة الداخلية ولا ببلاغاتها ولا بأجوبتها في البرلمان”.
ويطالب الذراع النقابي للبيجيدي بـ”إحداث مؤسسة للأعمال الاجتماعية لفائدة موظفي القطاع، وإقرار نظام أساسي للموارد البشرية الجماعية، ووضع نظام للتعويضات، وإرساء هيكلة إدارية بموجب مرسوم تنظيمي لفائدة الجماعات الترابية، وتسوية الوضعيات المادية والإدارية للموظفين حاملي الشواهد الجامعية والدبلومات التقنية ، بالإضافة إلى حل الإشكالات المرتبطة بتجميع الأنظمة الأساسية لبعض الفئات لاسيما المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين، وحل مشكل المياومين وتسوية وضعياتهم المادية والمعنوية”.