رياضة

هذه قصة ياجور والعامري التي عجلت بالتضحية بالأخير

أخذ موضوع استبدال المهاجم محسن ياجور بعد 45 دقيقة فقط على انطلاقة المباراة أمام أوكلاند سيتي أبعادا مختلفة،و قصصا مثيرة نسجت حول واقعة التغيير ، وصلت لحد تبادل الإتهامات بين اللاعب و المدرب عقب المواجهة.

ياجور الذي أكد في تصريحاته أن المدرب بالغ في تقييده بأدوار فوق طاقته حين طالبه بالضغط على دفاع أوكلاند لوحده دون دعم من باقي المهاجمين، تلقى ردا عنيفا من العامري بالمؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة و الذي وصف اللاعب بالسيء و بكونه بعيد عن مستوى تظاهرة من هذا الحجم.

وعاد العامري ليؤكد لاحقاأن ياجور كذب عليه و على أنه حاول تبرير أدائه السيء بهذه التصريحات.

تبادل الإتهامات قاد رئيس التطواني لعقد اجتماع طارئ يوم أمس استمر حتى ساعة متأخرة من الليل،جمعه باللاعبين و خلاله فتح المجال أمام أخذ الكثير من انطباعات لاعبي التطواني بخصوص طريقة عمل العامري.

وانتقدلاعبو التطواني انتقدوا أسلوب المدرب و ظل 4 لاعبين محايدين لم يكشفوا عن موقفهم و ساندوا المدرب وهم ( الخضروف و القائد أبرهون و جاحوح و اللاعب السنغالي فال).

و بدا و كأن اللاعبين تضامنوا مع ياجور الذي كان على خلاف مع المدرب،ليكشفوا عن موقفهم الذي كان مؤشرا لإنفصال مؤكد مع العامري وهو ما استجاب له رئيس النادي لاحقا، ليقرر صبيحة اليوم الإنفصال عن صانع إنجازين كبيرين بتاريخ الفريق( درعان للدوري).

رحل العامري إذن بسبب خلاف مع ياجور، و رحل مدرب التطواني ليلدغ من نفس الجحر الذين يلدغ منهلا عادة المدربون، إنها الهزائم اليتيمة التي لها أب واحد تعلق عليه كل الإخفاقات وهو المدرب بطبيعة الحال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى