حمى الصراع بين حسبان وشفيق بالدار البيضاء تنتشر في جسد الحركة الشعبية وطنيا

يبدو ان عدوى الصراع بين قطبي الحركة الشعبية بالدار البيضاء، شفيق عبد الحق وسعيد حسبان، لم تعد حبيسة جغرافيا العاصمة الاقتصادية، بل انتقلتإلى باقي تنظيمات حزب المحجوبي احرضان بالمغرب شمالا وجنوبا وشرقا وغربا.

هذا ما نقلته جريدة “المساء” في عددها اليوم الجمعة حين قالت ان طرد منسق الحركة بخريبكة ووضع عضو قادم من الاتحاد الاشتراكي مكانه، قد أزعج لحسن حداد وزير السياحة وعضو المكتب الوطني والمرشح للأمانة العامة، باعتبار ان العضو المطرود واحد من أنصاره في المنطقة.

وقد ترتب عن هذا القرار ان توصل الحزب باستقالة جماعية لخمسين مستشارا ورئيس جماعة بتنسيقية خريبكة و200 عضو آخرين هددوا بالانسحاب.

حمى الصراع بين شفيق وحسبان انتقلت أيضاً إلى الرباط حيث يتنازع عبد القادر تاتو الشرعية من مؤيدي العنصر. أما المرأة القوية في الحزب حليمة السعالي، فان معركتها لن تمر سهلة مع البرلماني لحسن ايت أيشو بخنيفرة.

ومؤكد ان معركة انتدابات المؤتمرين والمؤتمرات لن تقف عند هذا الحد، وستساهم في توسيع الهوة بين إخوان الحزب الواحد، خصوصا بالدار البيضاء المقسمة إلى فريقين، تدعم احدهما المرأة الحديدية في الحزب والأمين العام.