فك لغز سرقات وكالة تجارية للإتصالات بالسالمية

تعرضت وكالة تابعة لإحدى شركات الإتصالات والكائنة بحي السالمية II شارع الجولان، للسرقة بالكسر، وقد تمكن الجاني أو الجناة من كسر أقفال الوكالة والولوج إليها ثم الإستيلاء على 15 هاتف نقال من أنواع مختلفة وعدة بطاقات تعبئة تفوق قيمتها مبلغ 50000 درهم ومبلغ مالي قدره 20000 درهم، وبحضور تقنيي مسرح الجريمة رفقة عناصر فرقة الشرطة القضائية العاملة بمنطقة أمن ابن امسيك، بوشرت كل التحريات من أجل فك لغز هذه السرقة، وذلك بالإعتماد على المعطيات الأمنية المتوفرة لدى هذه الفرقة.
فقد تمكنت فرقة الشرطة القضائية في البداية من إيقاف شخص قاصر يبلغ من العمر 17 سنة من ذوي السوابق العدلية وقد اشتبه في كونه يرغب في بيع هاتف نقال مشكوك في مصدره، وأثناء التحقيق معه اعترف بالمنسوب إليه خصوصا أنه وأثناء مرافقته إلى محل سكنه بدوار أولاد زهرة بمنطقة الهراويين جرى العثور على جل الأشياء التي سرقت من داخل الوكالة وهي عبارة عن 12 هاتف نقال و 467 بطاقة تعبئة مختلفة الأنواع والقيمة.
وصرح الموقوف على أنه من كان من وراء السرقة التي تعرضت لها الوكالة مضيفا على أنه قد سبق له وأن قام بسرقتين مماثلتين، ا من داخل محل لبيع الهواتف النقالة بقيسارية السالمية استولى منها على مجموعة من الهواتف النقالة والحواسيب والأجهزة الإلكترونية، وقد تم التوصل إلى ضحايا هاتين السرقتين اللذين سبق لهما وأن سجلا شكايتين بدائرة السالمية.
وتمت إحالة الجاني على المحكمة من أجل تعدد السرقات بالكسر مع حالة العود.
كما تمكنت الشرطة القضائية من إيقاف شخص اعترض سبيل مجموعة من النساء، وسلبهن ما يحملنه معهن من حاجيات ذات قيمة، وذلك عن طريق التهديد بواسطة السلاح الأبيض تارة وعن طريق العنف تارة أخرى.
وبالرجوع إلى أحداث الواقعة، فقد شهدت منطقة ابن امسيك مؤخرا تسجيل مجموعة من الشكايات تتعلق بالسرقة بالعنف وتحت التهديد بالسلاح الأبيض، فباشرت الفرقة تحرياتها تبين من خلالها أن المعني بالأمر يتخذ من محيط قيسارية اسباتة وشارع الجولان مسرحا لعملياته، كما أنه ومن خلال دراسة تلك الشكايات وتجميع كل المعطيات المتعلقة به من أوصاف وعلامات مميزة وغيرها، فقد تم الإهتداء إليه خصوصا وأنه من ذوي السوابق العدلية في مجال السرقة، كما تم ضرب حراسة سرية عليه أسفرت عن إيقافه وبحوزته سكين من الحجم المتوسط تبين من خلاله البحث على أنه كان أداة تهديده للضحايا، كما اعترف بآقترافه لتلك السرقات بعدما تمت مواجهته بنتائج البحث.
وتمت إحالته على العدالة من أجل تعدد السرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض وبالعنف.