مجتمع
ثلاثينية تلفظ أنفاسها جراء الإهمال الطبي بمستشفى 20 غشت

توفيت صباح أمس مواطنة مغربية تبلغ من عمرها 30 سنة، بمدينة القنيطرة، إثر تعرضها لحروق بليغة من الدرجة الثالثة عقب انفجار قنينة غاز في مطبخها.
ووجهت أسرة الضحية أصابع اتهامها إلى أطباء مستشفى 20 غشت بالدار البيضاء، وذلك بسبب إهمالهم للضحية، حيث رفضوا استقبالها لتلقي العلاجات الضرورة، بحجة أن المستشفى ممتلئ عن آخره ولا يمكن إيجاد غرفة شاغرة لها.
وبينما الضحية تحتضر جراء الحروق التي التهمت جميع أنحاء جسدها، لم يبادر أطباء المستشفى المذكور بأي تدخل لإنقاذ حياتها، الأمر الذي تسبب في وفاتها مباشرة.
من جهته، أكد والد الضحية المسماة قيد حياتها “ليلى” في تصريح للصحافة،أن ابنته تعرضت لحادث في منزلها، بعدما تعرضت لحروق بسبب قنينة الغاز، يوم الاربعاء الماضي، وبعدما تم نقلها إلى مستشفى “الغابة ” بمدينة القنيطرة، أوضحت المستشفى أنها لا تتوفر على إمكانية العلاج ، وبأنه علينا نقلها على وجه اسلرعة إلى مستشفى 20 غشت بالدار البيضاء، إلا أن المستشفى رفض استقبال الضحية بحجة أنه لا يوجد مكان شاغر لها.
أب الضحية يؤكد أن ابنته توفيت بسبب تأخر معالجتها، لا سيما وأن مستشفى الغابة أكد أن حالة الضحية خطيرة ويجب على أسرتها أن تتعجل وأن تنقلها إلى مستشفى الدار البيضاء، الذي رفض استقبالها.