مبادرة دعم التعليم الاولي والتربية غير النظامية تنطلق من الحي الحسني

احتضنت قاعة الاجتماعات بعمالةمقاطعة الحي الحسنييوم الجمعة 10 اكتوبر 2014 بحضور عامل عمالة مقاطعة الحي الحسني حنانالتجانيومديرة الاكاديميةالجهويةللتربية والتكوين خديجةبنشويخورئيس الجمعية المغربية لدعم التعليم الاولي والتربية غير النظامية ابراهيمباعمرانيو عزيزقيشوحمدير المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الاوليونائب وزارة التربية الوطنية لنيابة الحي الحسني الحسينالفجرانيوممثلين عن قطاع التعليم المدرسي الخصوصيوفعاليات تربوية واقتصاديةواجتماعية،حفل التوقيع علىاتفاقية شراكة لدعم التعليم الاولي والتربية غير النظامية من اجلارساء تعليم اولي معمم وذي جودة على اعتبار ان تربية الاطفال ما قبل المدرسة تشكل انشغالا اساسيا وتحتل مكانة بارزة في كل البرامج المرتبطةبإصلاحالمنظومة التربوية والتعليمية ببلادنا.
وفي اطاراعتماد المقاربة الوطنية للإدماج المدرسي والمساهمة فيأوراشالاصلاح التربوي بجهةالدارالبيضاءالكبرى من خلال نهج تربوي متطور لما قبل المدرسي وتنمية الخدمات التعليمية بما يسهم في تقوية روافد التعليم الابتدائي ودعم التربية غير النظامية،ستشكل هذه الاتفاقية خطوة امامية في مسلسل الاصلاح التعليمي والتربوي كما وكيفا فيأفقتحسين خريطة التعليم الاولي والعمل على تجاوز كلالاختلالاتوالمعيقات التي تقف امام بلورة طموح تحقيق رهانات اصلاح منظومة التربية والتكوين.
اللقاءشكلمناسبة مواتيةتم من خلاله القيام بتشريح دقيق لواقع التعليم الاولي الذي يفتقد الى رؤية واضحة وجريئة وعدم وجود منهجية فعالة لتذويب كل الاشكالات العالقة التي تعتري قطاعا جوهريا يشكل مدخلا رئيسيا لتحقيق جودة التعليم ورافعة للرقيبه،كما شهدطرح مجموعة من المحاور همت الموارد المرصودة له والحصيلة الكمية والنوعية والاحتياجاتالمطروحةوبرامج تكوين المربين والمربيات في افقتمكين فئات واسعة منالاطفال ما قبل المدرسيمن الاستفادة من فرص ثانية تضمن لهم امكانية اعادة ادماجهم في المنظومة التربوية النظامية.
مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المنجزة او في طور الانجاز في مجال التعليم الاولي على مستوى عمالة مقاطعة الحي الحسني والتي بلغت 35 مشروعا،يستفيد منها حوالي 4042 طفلا
تقريبا كانت حاضرة بقوة ضمن هذا اللقاء في سياق إبراز مبادئ الشراكة والتعاقدية والمسؤولية والشفافية كمبادئ مؤسسة يقوم عليها الورش الملكي.
اللقاء عرفايضامداخلاتللشركاءتم من خلالها اعتماد مقاربات منهجيةتقوم على عرضنماذج لدول اجنبية في افق الاستفادة من تجاربهاالناجحةالمبنيةعلى حسن تدبير العملية التربوية التي تستلزم بالضرورة توفير تمويل كاف وتسيير فعال لكسب رهان تعليم اولي ناجح ومنتج.