ثقافة و فنون
الكتاب والناشرون والمؤلفون الكنديون يعرضون بالدار البيضاء يومي 16 و17 أكتوبر

تحتضن الدار البيضاء يومي 16 و17 أكتوبر الجاري معرضا للكتب الكندية بالمكتبة الجامعية محمد السقاط، وذلك بمبادرة من الجمعية الوطنية لناشري الكتب بالكيبك.
وأوضحت جامعة الحسن الثاني، في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الخميس، أن تنظيم هذه التظاهرة الثقافية يهدف إلى تمتين علاقات التعاون الثقافي، وإيجاد فضاء مناسب للتبادل بين مهنيي قطاع التعليم من جهة، والمعنيين بحقل الكتاب سواء في المغرب أو كندا من جهة ثانية، حيث سيتم عرض مجموعة من الإصدارات لدور نشر كيبيكية، ستقدم حوالي 400 عنوان في 1200 نسخة.
وتتنوع هذه الإصدارات من حيث جنسها الأدبي، لتغطي مختلف اهتمامات المتلقين المغاربة بتعدد فئاتهم العمرية، إذ سيتم عرض كتب تهم جل أسلاك التعليم ابتداء من مرحلة ما قبل المدرسة، وإلى غاية التعليم الجامعي والتكوين المهني، إلى جانب مؤلفات قصصية وروائية وشعرية، وأخرى تهم أدب الشباب.
ويتضمن برنامج المعرض تنظيم ندوتين حول “الكتاب المطبوع، والكتاب الرقمي: جودة أم مؤامرة؟”، و”النشر والمكتبات: تحديات وحلول”، إضافة إلى قراءات لمقاطع من أعمال الكاتبة الكندية أليس مونرو الحائزة على جائزة نوبل للآداب لسنة 2013.
ويضم الوفد الكيبيكي نائب رئيس الجمعية جون فرانسوا بوشار، والرئيس المدير العام للمعرض الدولي للكتاب بالكيبك فيليب سوفاكو، وجينيت بيلوكان، المسؤولة عن تنظيم معارض الجمعية داخل المملكة. وتجدر الإشارة إلى أنه قبل محطة الدار البيضاء، ينتظر أن يحط المعرض رحاله بالمكتبة الوطنية بالرباط يومي 13 و14 أكتوبر الجاري.
ويذكر أن الجمعية الوطنية لناشري الكتب بالكيبك أحدثت في 1992، وتضم زهاء مائة دار نشر باللغة الفرنسية بالكيبك وكندا، تتوزع على الخصوص ما بين الكيبك وأونطاريو ومانيطوبا وبرونسويك الجديدة.
وتعد المكتبة الجامعية محمد السقاط من أهم المكتبات الجامعية بالمغرب، تم إنشاؤها سنة 2009 بفضل شراكة بين جامعة الحسن الثاني ومؤسسة محمد السقاط. وتضم 50 ألف وثيقة موضوعة رهن إشارة رواد المكتبة معالجة ومتوفرة ضمن فهرس معلوماتي، و20 ألف مجلة إلكترونية، و550 مخطوطا للمرحوم محمد السقاط، علاوة على 600 كتاب نادر، ومائة عنوان من الجرائد والمجلات المتخصصة.
ويرتكز التنظيم العام لهذه المنشأة، التي تمتد على مساحة تقدر بسبعة آلاف متر مربع وتتكون من ست طوابق، على توزيع موضوعاتي يشمل (الآداب واللغة والتواصل) و(الفلسفة والدين) و(العلوم والتكنولوجيا) و(الإعلاميات) و(الفن والحياة العملية).