رياضة
رشيد الطاوسي يصارع طواحين الهواء!

كالفارس المغوار دونكيشوت الذي انهمك في مصارعة طواحين الهواء، تاركا وغا المعارك الحقيقية وراءه، ومجد القتال بالميدان، نجد اليوم المدرب رشيد الطاوسي يوجه سهامه يمينا وشمالا، باحثا عن معارك وهمية وصراعات مختلقة مع أكثر من طرف
فبعد أن أشعل صراعا مجانيا مع الصحافة الرياضية الوطنية، عند إتهامه الصحفيين بتلقي الرشوة والمال، لمدح أو ذم هذا المدرب أو ذاك، ومع ما رافق ذلك من سجال و إتهامات متبادلة، ومقاطعة ومحاولات للصلح وتدارك الموقف.
عاد نفس المدرب لإشعال صراع آخر هذا الأسبوع ستكون له تبعاته الكبيرة، بعد أن آستفز جمهور الرجاء عقب هدف التعادل لفريقه بملعب محمد الخامس، و تبادل السب والشتم مع إداري الرجاء رضوان الطنطاوي، وزاد الطين بلة بنزعه لقميصة بدكة الإحتياط أمام دهشة كل الحاضرين بالملعب.
وآخر مستجدات الموضوع مطالبة رئيس الجامعة فوزي لقجع بإجراء تحقيق حول الواقعة، وإتخاد القرارات الزجرية اللازمة، ما يعني عقوبة الإيقاف والغرامة في حق المتسبب في الحادث، سوء للطنطاوي أو الطاوسي.
ما يفتح باب التساؤلات حول مدى إستفادة الطاوسي من هذه الشوشرة، وهذه الصراعات المجانية مع الصحافة الرياضية من جهة ومع الفعاليات الرجاوية من جهة ثانية، وهل الأهم الآداء داخل رقعة الملعب أو على صفحات الجرائد الوطنية.