وقفة تضامنية مع عائلة محكوم عليها بالإفراغ أمام المحكمة الابتدائية بالدارالبيضاء

نظم مجموعة من المواطنين والمواطنات وأغلبهم من الفلاحين، جاؤوا من المناطق المجاورة للدار البيضاء، وقفة تضامنية مع عائلة عبد القادر زوريزاق ،صبيحة يوم الأربعاء10شتنبير 2014، أمام المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، قبالة “ساحة الحمام.”
و قد حضر الوقفة عدد من مناضلين و مناضلاتفروع البرنوصي، المحمدية، برشيدللجمعية المغربية لحقوق الإنسان، و ممثلو الشبكة الجهوية للتضامن و حقوق الإنسان جهة الدار البيضاء، و مناضلي النهج الديمقراطي،حيث رفعوا لافتات يعلنون فيها تضامنهم المطلق مععائلة عبد القادر زوريزاق،وردد المحتجون شعارات تستنكر تواطؤ جهاترسمية في عملية السطو على منزل وأراضي عائلةزوريزاق و تسخيرهم للقضاء المغربي من اجل الاستحواذ على العقار نظرا لقيمته المالية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه العائلات تم إفراغهم فجر يوم الخميس 12 يونيو الماضي بالقوة ،حيث حضرت مجموعة كبيرة من رجال الأمن والقوات العمومية إلى بيت العائلة التي كانت تغط في نوم عميق،علما أن هذه العائلة سكنت هذا البيت مند خمسينيات القرن الماضي، بدوار أولاد سيدي عبو بتيط مليل بضيعة برادو، واليوم تجد نفسها أمام كابوس الإفراغ فجأة.
وقد أكد لنا عبد القادر زوريزاق الذي يعيش اليوم رفقة أسرته ظروفا صعبة بعدما تم تشريدهم من مسكنهم حتى انه لم يقوى على الكلام نتيجة الصدمة والحكرة حيث المال أصبح سيد الموقف، فبعد 84 سنة وبعد المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي ها هو اليوم عبد القادر زوريزاق يرمى في الشارع ويضيف أن هده الضيعة اشتراها في سنة 1958 ،واستغلها في الفلاحة وتربية المواشي، إلى أن فاجأهم حكم قضائي من طرف شخص ادعى انه اشترى هده الضيعة في سنة 1975 ،كما أكد لنا رب الأسرة المكونة من أزيد من 16 شخص، انه تم التزوير في هذه الصفقة، وبأنه يملك كل القرائن التي تثبت صحة دلك، إلا أن سلطة المال التي يتم استعمالها من الطرف الآخر يضيف ،حالت دون حكم قضائي يدين الآخرين بالتزوير.
كما أكد لنا أنهم يعيشون اليوم ظروفا صعبة، نتيجة هدا الحكم الجائر، ونتيجة أن العائلة فقدت كل ما تملك بسبب هدا النزاع المفتعل من طرف لوبيات العقار، التي أصبح لعابها يسيل على هده الأراضي التي توجد في مكان استراتيجي بتيط مليل ،والتي غالبا ما ستصبح عمارات يتجاوز ثمن شققها الثمن المتعارف عليه.