قضايا ومحاكم
هذه حصيلة الحرب على الحشيش بالبيضاء

كثفت المصالح الأمنية العاملة بكل المناطق الأمنية بولاية أمن الدار البيضاء الكبرى من مجهوداتها في الفترةما بين 29 غشت و 03 شتنبر 2014، سعيا منها إلى محاربة كل الظواهر الإجرامية خصوصا تلك التي تتعلق بحيازة واستهلاك وترويج المخدرات بكل أصنافها، وذلك من خلال القيام بحملات تطهيرية بتراب هذه الولاية.بحيث أعلنت هذه المصالح الأمنية خصوصا منها فرق مكافحة المخدرات حملاتواسعة النطاق على تجار المخدرات، وقد تم بهذه المناسبة إيقاف عدد من الأشخاص وحجز كميات مهمة من هذه المخدرات.
فإلى جانب العمليات الأمنية الأخيرة التي عرفتها مناطق الحي الحسني والفداء مرس السلطان ومولاي رشيد وسيدي البرنوصي والتي تم من خلالها إلقاء القبض على مجموعة من الأشخاص فيما سبق، فقد سجلت مجموعة من المناطق الأمنية بولاية أمن الدار البيضاء الكبرى مرة أخرى عدة عمليات أمنية أسفرت على حجز كميات مهمة من المخدرات وإلقاء القبض على مجموعة أخرى من الأشخاص من المتورطين في هذا النوع من التجارة، فجاءت هذه العمليات موزعة بين المناطق على الشكل التالي:
بالنسبة لمنطقة الحي الحسني:
–العملية الأولى:
–فقد تمكنت فرقة الشرطة القضائية العاملة بهذه المنطقة وفي إطار عملها الدؤوب على محاربة المخدرات بكافة أنواعها، من إيقاف ثلاثة أشخاص، حيث تم إيقافهم بعد التأكد من المعطيات الأمنية التي توصلت إليها العناصر الأمنية حول اتجار شخصين في المخدرات على مستوى مجموعة من النقط بمدينةالدار البيضاء وتنقلهما على متن سيارة مكتراة حيث ومن خلال عملية تتبع ومراقبة للسيارة موضوع البحث تم إيقاف المعنيين بالأمر وإجراء تفتيش بداخل السيارة ليتم العثور على كيس بلاستيكي به 60 صفيحة من مخدر الشيرا تزن في مجملها 6 كيلوغرامات، إضافة أنه تم نصب كمين للشخص الذي كان يريد شراء الكمية ليتم القبض عليه وهو شخص من دول جنوب الصحراء.
وتجدر الإشارة إلى أنه وأثناء البحث فقد تبين على أن الموقوفين أولا يستقدمان المخدرات من إحدى المدن الشمالية.
–العملية الثانية:
–وفي عملية ثانية فقد تمكنت العناصر الأمنية من إلقاء القبض بعد التوصل إلى معطيات حول شخص يستقدم هو كذلك المخدرات من إحدى المدن الشمالية ليتم إيقاف المعني بالأمر وهو متحوز بكيس بلاستيكي به قطع مخدر الشيرا معدة للبيع حيث أكد المعني بالأمر أن الكمية هي كيلوغرام واحد وأكد أنه فعلا يتعاطى لترويج المخدرات منذ فترة في مجموعة من المدن وأنه يستقدمها من إحدى القرى ضواحي مدينة طنجة ويقوم بترويجها في المدن في الطريق.
أما بالنسبة لمنطقة الفداء مرس السلطان:
·فقد تمكنت عناصر فرقة مكافحة المخدرات بهذه المنطقة من استغلال مجموعة من المعطيات والتحريات التي قامت بها مختلف عناصر هذه الفرقة بشكل إيجابي، وقد تكللت هذه العمليات بإيقاف شخصين في حالة تلبس بحيازة والإتجار في المخدرات فجاءت أطوار هاته العملية على الشكل التالي:
كانت نتيجة مجموعة من الأبحاث والتحريات حول شخص ينشط في مجال الإتجار في مخدر الشيرا بمنطقة حي الداخلة وهو شخص معروف بسوابقه العدلية في مجال الإتجار في المخدرات والسرقات، ليتم ضرب حراسة على المعني بالأمر وإجراء عملية تتبع تكللت بإيقافه متلبسا بحيازة قطع من المخدرات يقوم بترويجها، ليتم استفساره عن مزوده الرئيسي الذي تم إيقافه أيضا متلبسا بحيازة صفيحتين من مخدر الشيرا وتم الإنتقال مع هذا الأخير إلى منزله وإجراء تفتيش فوري بداخل المنزل مكن من العثور على 22 صفيحة من المخدر نفسه و ثلاث أكياس كبيرة الحجم تحتوي على 3.700 كلغ من المادة نفسها في حين تم إلقاء القبض على فتاة تبلغ من العمر 23 سنة داخل منزل المعني بالأمر كانت على علاقة جنسية غير شرعية معه.
وأثناء تعميق البحث فقد أقر الموقوف أولا على أن ما تم العثور عليه من المخدرات بحوزته يخص المعني بالأمر الثاني وهو من يزوده بها، في حين أن الشخص الثاني أقر أنه فعلا يقوم بتزويد المعني بالأمر الأول بالمخدرات وأنه يقوم بترويج المخدرات بصفته مزودا رئيسيا للمروجين.
أما بخصوص منطقة أمن مولاي رشيد:
–العملية الأولى:
وهي عملية مزدوجة قامت بها عناصر فرقة الشرطة القضائية بهذه المنطقة الأمنية ومكنت من إيقاف شخصين على التوالي.
الأولبينت التحريات حوله على أنه ينحدر من منطقة حي المسيرة وقد استغل الخلاء المجاور لحيهم لترويج المخدرات ليتم إيقافه وبحوزته 23 قطعة من المخدر المذكور معدة للترويج وهاتف نقال يستعمله في الإتصال بزبائنه، فمجموع قطع مخدر الشيرا تزن في مجملها حوالي 46 غرام، فأفاد أثناء البحث معه على أنه فعلا يقوم بترويج المخدرات وأن هاتفه النقال كان وسيلة تواصله مع زبائنه ، كما أنه أفصح بأنه يتزود بهذه المادة المخدرة يوميا من شخص ينحدر من منطقة الدروة وذلك على شكل صفيحة أو صفيحتين فيعمل على إعادة تقطيعها وبيعها بالتقسيط بالمنطقة التي تم إلقاء القبض فيها عليه.
الثانيتم إيقافه بخلاء مقابل لمنطقة الهراويين وهو متلبس بالحيازة والإتجار بكمية من مخدر الشيرا،فأجريت عليه عملية جس وقائي مكنت من حجز ما كان بحوزته من مخدر الشيرا وهو عبارة عن قطع تزن حوالي 54 غرام معدة للترويج وعددها 30 قطعة، إضافة إلى هاتفين نقالين. وقد خلص البحث المعمق رفقته على أنه هو الآخر يتزود بمادة الشيرا من شخص. وقد تم تقديمه في نهاية البحث إلى العدالة من أجل حيازة والإتجار في مخدر الشيرا.
–العملية الثانية:
وهي عملية قامت بها عناصر فرقة الشرطة القضائية ليتم إيقاف شخص بحوزته 11 صفيحة من الأقراص المهلوسة أي 110 قرص مهلوس.
حيث كشف الموقوف عن مزوده الرئيسي الذي تم التعرف عليه لتسجل في حقه مذكرة بحث وطنية من أجل الإتجار في الأقراص المهلوسة بعد أن تم الإنتقال إلى منزله وإجراء مجموعة من التحريات في حقه حيث تبين أنه في حالة فرار.