شؤون محلية

ليلة التكريم بعمالة الحي الحسني

تكريم وجوه تألقت في الأمن والفن والإدارة والجمعياتاحتضنت قاعة العروض دار الشباب النجمة، بعمالة الحي الحسني بالبيضاء، ليلة الجمعة الماضي، حفلا متميزا، لتكريم وجوه تنتمي إلى تراب الجماعة، اشتهرت بما قدمته من أعمال سواء في مجال الفن أو في الميدان الجمعوي أو حتى في مجال الوظيفة العمومية، وكانت نموذجا، ارتأى المنظمون، وهم مجلس دار الشباب، أن يخصصوا لها ليلة رمضانية ليكرمونها على كل ما بذلته من مجهودات أظهرت ثمارها واستحقت الاحتفاء.
وحضرت الحفل فاطمة علي بوبكدي، المخرجة التلفزيوينة التي اشتهرت بأعمال غزيرة سواء في المجال الأمازيغي أو في الإنتاج المغربي عموما، والتي دخلت بيوت المغاربة من خلال أعمال كـ “حديدان” و”الدويبة” و”رمانة و برطال” وغيرها. كما حضر حسن مقيت، الإطار الأمني المتقاعد، والمعروف في المنطقة بالأخلاق العالية خصوصا أنه عاصر أكثر من جيلين في المنطقة نفسها وعرف في الملفات الأكثر حساسية، والتي تكللت بحل ألغاز جرائم مستعصية.
إلى جانب هؤلاء جرى أيضا الاحتفاء بالحاضرين، في جو بهيج زينته مقاطع موسيقية من إبداع المجموعة الموسيقية التابعة لودادية رعاية المكفوفين، قدماء تلاميذ المدرسة العلوية رعاية المكفوفين.
وجرى تكريم عبد الرحيم كلزيم، المندوب الإقليمي للشبية والرياضة، وعبد الرزاق حضر، الفاعل الجمعوي والرئيس الوطني للجمعية الوطنية للتربية والثقافة ومحمد الركاني رئيس جمعية التشاور، ومحمد بن حساين، مدير الإنعاش الوطني الحي الحسني. وجرى توزيع تذكارات على كل المكرمين وإلقاء كلمات للتعريف بما بذلوه من مجهودات وتفانيهم في أداء الواجب.
وفي مستهل تقديم تذكارات ليلة العرفان والامتنان، كرمت، حنان التجاني، عامل مقاطعة الحي الحسني، التي منعتها انشغالات عن الحضور، وجاء التكريم اعترافا للمجهودات التي مافتئت تبذلها من أجل المجتمع المدني، ولحرصها منذ التعيين على رأس العمالة على فتح جسور التواصل مع مختلف الفعاليات الجمعوية، ناهيك عن الدفع بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في سبيل تحقق الأهداف التي رسمها ملك البلاد. كما جرى تكريم عبد الخالق هراوي، رئيس المنطقة الأمنية للحي الحسني، الذي غاب بدوره عن الحفل بسبب الالتزامات، وذكر مقدم الأمسية، أن الرجل عرف بالانفتاح على الجمعيات في ما يخص الشق الأمني، إذ سبق أن جالس جمعيات حول موضوع الشأن الأمني والدور المحوري للمواطن فيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى