أقدم مجموعة من الشباب الذين يطلقون على أنفسهم “الشباب الملكي” على تنظيم مظاهرة صغيرة بالموازاة مع مسيرة دعم حراك الريف التي انطلقت من باب الأحد متجهة نحو البرلمان زوال اليوم.
وحسب ما عاينته “كازاوي” فقد تظاهر حوالي ثلاثين شابا يحملون صورا للملك وأعلاما وطنية بالمحاذاة مع البرلمان ودخلوا في مشادات كلامية مع بعض النشطاء مما أدى إلى حدوث تدافع وشد وجذب بين الطرفين قبل أن يعود الفريقان أدراجهما ،وحول دواعي إقدامهم على التظاهر صرح “الشباب الملكي” أنهم جاؤوا إلى الرباط لوقف “الخونة” عند حدهم ولأنهم ينعمون بالاستقرار ولا يرغبون أن يتحول المغرب إلى سوريا أو العراق ، كما أنهم يشكون في النوايا الانفصالية للمتظاهرين.
وتعليقا على هذه الاتهامات رد بعض الداعمين لحراك الريف ممن شاركوا في مسيرة الرباط بكونهم يتبنون مطالب عادلة وبأنهم لا ينتسبون لأي تيار انفصالي كما أنهم على ،حد تعبيرهم، بين فكي كماشة فالدولة لا تنصت لمطالبهم و “العياشة” يسعون لتخوينهم وشيطنة حراكهم.