أكدت سناء درديخ مسؤولة التواصل بمؤسسة محمد الخامس للتضامن أن المشروعين التضامنيين اللذين أطلقهما صاحب الجلالة الملك محمد السادس على مستوى منطقة تيط مليل يهدفان إلى تعزيز الخدمات الصحية وتحسين وضعية الساكنة الهشة.
وأوضحت درديخ، في تصريح صحفي على هامش إطلاق أشغال هذين المشروعين، أن المشروع الأول الذي يخص مركزا طبيا-نفسيا-اجتماعيا، يشكل بنية طبية جديدة تدخل في إطار البرنامج الذي أطلقته مؤسسة محمد الخامس للتضامن والهادف إلى إحداث بنية متخصصة في الخدمات الطبية لصالح الساكنة الهشة.
وأضافت أن “هذا البرنامج يروم تعزيز العرض الصحي والبنية التحتية الموجودة، ويرمي خصوصا إلى تسهيل وتحسين الولوج للخدمات الصحية من طرف الساكنة الهشة”، مشيرة إلى أن هذا المركز الجديد يشكل بنية وصل بين شبكة مستشفيات الصحة العقلية والوسط السوسيو-مهني.
وسجلت درديخ أن المشروع سيسمح للمرضى المصابين بمرض نفسي بالاستفادة من إعادة إدماج سوسيو-مهني أفضل، للحد من عزلتهم الإجتماعية بسبب المرض، وذلك بفضل التكفل الطبي- الإجتماعي ومتابعة طبية مرافقة بأنشطة وظيفية مجتمعية والتكوين التمهيدي، بالإضافة إلى مرافقة عائلات المرضى.
وفي ما يتعلق بالمشروع الثاني الذي يخص مركز تكوين وإدماج للنساء والشباب، أبرزت المتحدثة أنه يأتي ليجسد مرة أخرى العناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك للشباب والنساء، وخصوصا رغبته في جعلهم فاعلا ديناميا في المجتمع من خلال برامج التكوين التي أطلقتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
ولفتت درديخ إلى أن الهدف من هذه المشاريع هو تقديم جواب ملموس في ما يرتبط بتحسين وضعيات الفئات الهشة.