قضايا ومحاكم

هوى عليه “بريسيبتور” وأسقطه ميتا من أجل 60 درهما

قررت محكمة استئنافية للجديدة، الأسبوع المنصرم، حبس مشتبه فيه احتياطيا بالسجن المحلي «سيدي موسى» على خلفية قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي إلى الموت.

وأفادت مصدر قريب من التحقيق أن المشتبه فيه ذو الأربعين سنة ،أب لثلاث فتيات ، يسيير محطة لغسل السيارات مملوكة لصهره المهاجر بالديار الأوروبية، دخل في عراك مع شاب يبلغ من العمر حوالي 24 سنة كان يعمل لديه .

وأضاف ذات المصدر، أن عند انتهاء المتهم والضحية من دوامهما ليلة الثلاثاء الماضي، صعدا إلى الشقة توجد فوق المحل قصد الخلود للنوم، إلا أنه سرعان ما نشب خلاف بينهما بسبب مبلغ 60 درهما كمستحقات للضحية في عمله ذلك اليوم.

تطورالخلاف بين الطرفين قبل أن يضربه المشتبه فيه ب«ريسبتور»، على رأس غريمه ليسقط على الأرض قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بضربة٠

ويذكر أن تم اكتشاف الجريمة بعد تدخل أحد أصدقاء صهر المشتبه فيه الذي يوجد بالمهجر، بعدما كلّفه الأخير باستطلاع أمر صهره الذي لم يعد يجيب على مكالماته الهاتفية المتتالية طيلة يومين.

وحل الصديق بالشقة وطرق بابها لعدة مرات دونما مجيب، وبينما هو يحاول مغادرة المكان أثار انتباهه شاب آخر يطرق باب الشقة وينادي باسم المشتبه فيه، فتح له الباب وهو يتألم بسبب إصابة في ساقه اليسرى .

حيث قام الشاب بإعلام رجال الوقاية المدنية ،التي حلت بالشقة من أجل إسعافه ، وهم في صدد الخروج من الشقة أثار انتباهها وجود جثة ممددة أرضا، ليتم إشعار المصالح الفرقة الأمنية التي أتت إلى عين المكان، سهرت على نقل الجثة إلى قسم حفظ الأموات بالمركز الاستشفائي الكبير لمدينة الجديدة، كما قامت بنقل المشتبه فيه إلى قسم المستعجلات، بعدما ادعى إصابته بكسر إثر تعرضه لهجوم من طرف مجهولين هو وصديقه الهالك في محاولة منه لتمويه المحققين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى