قررت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تحدي الإنذارات التي وجهت من قبل بالاضافة للعقوبات القاسية في حق كل من قام بتسريب امتحانات السنة الثانية باكالوريا.
نشرت صفحات “فيسبوكية” عدة صورا لأوراق الامتحان مصاحبة بالأجوبة في التعليقات فيما اختارت صفحات أخرى الاستهزاء بقرار وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بشأن زجر الغش، ناهيك عن إنشاء مجموعات على “واتساب” تعرف إقبالا كبيرا
وقامت بعض الصفحات بنشر صورة أكدت أنها تخص امتحان مادة الفيزياء والكيمياء لشعبة العلوم التجريبية مسلك العلوم الفيزيائية، وأرفقتها بصورة أخرى قالت إنها تتعلق بامتحان اللغة العربية لشعبة الآداب والعلوم الإنسانية، إضافة إلى تسريب امتحان اللغة الإنجليزية
وجاء في إحدى الصفحات: “يقولون بأنهم يملكون أجهزة متطورة لكشف الغش”، وواصلت: “جهاز كشف الهواتف ثمنه خمسة آلاف درهم للجهاز الواحد وجهاز التشويش ثمنه عشرة آلاف درهم.. كم من المال تحتاجه الوزارة للعدد الهائل من الثانويات؟”
وحضيت هذه المنشورات بتعليقات تضم أجوبة عن الأسئلة، ولم يكتف الواقفون وراءها بنشر نماذج الامتحانات عبر صفحات التواصل الاجتماعي، بل أيضا تم إنشاء مجموعات على “واتساب” عرفت إقبالا كبيرا ومن خلالها يتم نشر صور الامتحانات والأجوبة المتعلقة بها
وحسب بعض تصريحات التلاميذ المقبلين على إمتحانات البكالوريا، أوضحوا أن الامتحان كان في غاية الصعوبة خصوصا بالنسبة لشعبة العلوم والاقتصاد الذين أبدوا استياءهم،صباح اليوم، من امتحان مادة المحاسبة.
