لهذه الأسباب شطب على مركب محمد الخامس من نهائيات إفريقيا 2015

لم يعد المركب الرياضي محمد الخامس (قطب اشعاع الدار البيضاء ومحتضن التظاهرات الرياضية الوطنية والعربية والعالمية الكبرى) يغري الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم والجامعة الملكية المغربية اللتان قررتا رسميا حذفه من اللائحة الرسمية للمركبات الرياضية المحتضنة لنهائيات كأس أفريقيا المقرر تنظيمهافي يناير 2015 بالمغرب.

وحسم مبعوث الكاف إلى المغرب “المامي كابيلي كامارا”، نائب الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وأعضاء اللجنة المرافقة له،في الملاعب الأربعة التي ستحتضن النهائيات، وتنتمي ثلاثة منها إلى الجيل الجديد من الملاعب التي شيدت بكل من طنجة ومراكش وأكادير، إضافة إلى ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.

وفضلت اللجنة الأفريقية، خلال نهاية الأسبوع، تنظيم زيارات إلى الرباط وطنجة ومراكش وأكادير، وباستثناء الدار البيضاء التي سيحرم جمهورها الكبير وعشاق كرة القدم الموزعين على اثنين من أكبر واعرق الفرق الوطنية (الرجاء والوداد) من متابعة نهائيات أفريقيا وتشجيع المنتخب الوطني الذي ضمن مشاركته رسميا باعتباره البلد المضيف.

ويمكن سرد عدد من الأسباب التي حرمت البيضاويين من عرس رياضي يتكرر مرة كل 20 سنة، ومنها الحالة المتردية التي وصل إليها ملعب محمد الخامس، رغم الاستثمارات الكبيرة التي ظل يستقطبها على مدار سنوات والمجهودات المبذولة من طرف مجلس المدينة لتحسين فضاءاته وبنياته التحتية وصيانة عشبه والاهتمام بالإنارة والمدرجات ومواصلة أشغال الصيانة، كما كان الملعب في صلب اهتمامات المسؤولين أثناء مناقشة ميزانية المخطط الاستعجالي حيث رصد له ثلاثة ملايير سنتيم.

ومن هذه الأسباب أيضاً عدم توفر ملعب البيضاء على موقف للسيارات يمكن ان يستوعب العدد الكبير للسيارات والحافلات التي ستحج للمكان خلالرالنهائيات، هناك أيضاً مشكل الأمن وعدم القدرة على التحكم في آلاف المتفرجين القادمين من أفريقيا في مكان مغلق تحفه البنايات والمجمعات السكنية من كل جانب.