تم نقل ناصر الزفزافي، صباح اليوم الإثنين، القائد الميداني لحراك الريف، إلى مقر الفرقة الوطنية في الدارالبيضاء، حيث من المنتظر أن يفتحالتحقيق معه من طرف الفرقة الوطنية في الدارالبيضاء، تحت إشراف النيابة العامة.
وقد اعتقل الزفزافي في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، وذلك بعد مرور 3 أيام على وضعه ضمن قائمة المبحوث عنهم.
وتحقق الفرقة الوطنية في الدار البيضاء، مع عدد من معتقلي حراك اليف الذين تم اعتقالهم يومي 26 و27 فبراير الحالي في الحسيمة، تحت إشراف النيابة العامة.
وكانت النيابة العامة أمرت، مساء يوم الجمعة الماضي، باعتقال ناصر الزفزافي، القائد الميداني لاحتجاجات الحسيمة، بتهمة “عرقلة حرية العبادة وإلقاء خطاب تحريضي داخل المسجد”.
وحاولت قوات الأمن اعتقال الزفزافي، بعد صلاة الجمعة، عقب احتجاجه رفقة عدد من نشطاء حراك الحسيمة داخل أحد المساجد، بعد تطرق خطيب الجمعة إلى “تجنب إحداث الفتنة”، وهو ما اعتبره النشطاء “اتهاما لحراكهم”.