لهذه الأسباب يبدو شارع “الشجر” حزينا

منذ شهور والحزن يبدو على شارع إدريس الحارثي في مدينة الدارالبيضاء والمعروف لدى جزء كبير من البيضاويين بشارع “الشجر” فالقتامة هي التي أصبحت سائدة في هذا الشارع بعدما تقرر في غفلة من الزمن استئصال الأشجار التي كانت تتوسطه في منظر آثار تذمر ليس فقط الغيورين على البيئة، ولكن عدد كبير من البيضاويين.
ما يزيد من صور القتامة في هذا الشارع هو تأخر انطلاق أشغال مشروع الخط الثالث لطرامواي في الدارالبيضاء.
ففي الوقت الوقت الذي كان من المنتظر بداية أشغال إنجاز الخط الثالث لطرامواي بهذا الشارع لم يتم ذلك، ما انعكس سلبا على صورة هذا الشارع الذي يحمل الكثير من الذكريات للسكان المجاورين له.
وإذا كانت مجموعة من الأصوات انتقذت بشدة في وقت سابق اعدام الاشجار بهذا الشارع، فحاليا هناك مطالب مستعجلة من اجل الاسراع في انجاز الخط الثالث لطرامواي لعل هذه الوسيلة تعيد البسمة لهذا الشارع الذي يعيش حالة من الحزن بعدما أبعدت اشجاره إلى مكان آخر.