ظاهرة “العكوزة” أو الحماة هي ظاهرة إجتماعية مغربية لها تأثيرها على العلاقات بين الزوجين. حيث نرى توتر بين الحماة و زوجة الإبن في غالب أسرنا المغربية، فقد ترصخت صورة الحماة السلبية في أذهان الفتيات قبل الزواج و دائما ما تكون ذلك الشبح المتسلط الذي يعكر صفو الحياة الزوجية.
ولاسيما إذا كان العريس وحيد أمه، تصبح العروس درة الأم التي تعتبرها خاطفة إبنها الوحيد الذي هو في الأصل ملكها ، ما يشكل للأم صدمة عندما تدرك أن هناك من سيشاركها في هذه الملكية.
و بذلك تصبح الأم غيورة من عروس إبنها و في نفس الوقت يكون الإبن بدوره مدلل من طرف والدته و متعلق بها مما يجعله يرى في زوجته نسخة من أمه.
لذلك نحن ننصح الأطراف الثلاثة بهذه الخطوات:
أولا: على الزوجة أن تفهم وضع الأم التي التي قد تغار منها و يجب عليها أن تعاملها بحنان لكسب حبها.
ثانيا: بالنسبة للأم فعليها تقبل الوضع الجديد و معاملة كنتها بمثابة إبنتها و السعي لإسعادها.
ثالثا: الزوج أو الإبن عليه مدح كل طرف أمام الطرف الثاني حتى تليين كل واحدة للآخرى.