أكد أحمد الغنامي المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بسطات على ضرورة تسجيل التلاميذ وتمكينهم من ممارسة حقهم الدستوري ، وإعداد الاقسام مع الحد من ظاهرة الاكتظاظ ، ودعا إلىاتخاذ كافة التدابير التربوية الضرورية لتحسين جودة التعلمات، واعطاء أهمية كبرى للعناية بالأثاث المدرسي والاهتمام بالمظهر الداخلي والخارجي للمؤسسة، وشدد المدير الاقليمي الذي كان مرفقا برؤساء المصالح بالمديرية بمناسبة اللقاء التأطيري التواصلي مع مديرات ومديري الثانويات الإعدادية والتأهيلية بالإقليم، صباح اليوم الإثنين على ضرورةالاسراع بالتخلص من البناء المفكك الذي تم تعويضه والمرافق غير المستعملة المستغنى عنها ، بتنسيق تام مع المصالح المختصة بإدارة أملاك الدولة ، وتعبئة جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ من أجل انخراطهم في عمليات التأهيل والعناية بالمرافق والفضاءات التعليمية ،وتفعيل جمعيات دعم مدرسة النجاح، ثمالعمل على تعبئة وانخراط جميع الشركاء الفعليين والمحتملين ، من سلطات محلية ومنتخبين وفاعلين اقتصاديين وجمعيات المجتمع المدني من أجل جعل المؤسسة التعليمية تحظى باهتمام ورضى وثقة الجميع، علما يضيف الغناميأن التحضير للدخول المدرسي يستوجب عمليات إجرائية ذات أهمية حسب المجالات التالية :العرض المدرسي ، الموارد البشرية ، الدعم الاجتماعي ،الشؤون التربوية ، الخريطة المدرسية، التدبير المدرسي عبر منظومة مسار، والتعبئة والتواصل.
اللقاء التأطيري التواصلي يدخل في إطار سلسلة اللقاءات التي سطرتها المديرية الاقليمية للتعليم باقليم سطات مع هيأة الادارة التربوية ، حيث قدم احمد الغناميعرضا مفصلا حول التحضير للدخول المدرسي 2017-2018.وذلك في إطار تنزيل المشاريع المندمجة للرؤية الاستراتيجية 2015-2030،وتفعيلا للمذكرة الوزارية رقم 17/060 بتاريخ 28 أبريل 2017، في شأن التحضير للدخول المدرسي 2017/2018، والمذكرة الوزارية رقم 17/277 بتاريخ 03 مايو 2017، في شأن الترتيبات ذات الأولوية المتعلقة بالتأهيل المندمج للمؤسسات التعليمية استعدادا للدخول المدرسي 2017 / 2018.
كما أن اللقاء كان مناسبة للمدير الاقليمي للتعليم بسطات، ركز من خلالها التذكير بالسياق العام لهذا اللقاء الذي يندرج في أطار التحضير للدخول المدرسي 2017-2018، بناء على المذكرات الوزارية الصادرة في هذا الشأن، مؤكدا حرص الوزارة إيلاء الدخول المدرسي لهذه السنة عناية خاصة، من خلال توفير الشروط الملائمة لضمان دخول مدرسي ناجع وانطلاق الدراسة فعليا في التاريخ المحدد لذلك، والعمل على إضفاء حلة جديدة على مؤسسات التربية والتكوين، من مظهر لائق ونظافة شاملة وأثاث مدرسي جيد لاستقبال التلميذات والتلاميذ في ظروف مناسبة.
هذا ، وتجدر الاشارة أن هذا اللقاء يأتي بعد مجموعة من اللقاءات التواصلية مع هيأة الاعلام بالاقليم والتأطير التربوي والهيآت النقابية والشركاء وجمعيات اباء واولياء التلاميذ، وهيأة الادارة التربوية على أن تعمم على باقي المتدخلين والفاعلين التربويين، و بعد العرض شدد المدير الاقليمي على تعميم و تفعيل المذكرات الوزارية الصادرة في هذا الشأن، والـتأكيد على خلق لجان للتتبع والتقييم، ونوه المدير الاقليمي بالمجهودات التي يقدمها كل الفاعلين التربويين، وتمت مناقشة مختلف الترتيبات ذات الأولوية و العمليات الإجرائية الواردة في المذكرتين، و اقتراح حلول لمختلف الصعوبات و الإكراهات المطروحة ، تبعا لخصوصيات المؤسسات التعليمية.