ثقافة و فنون

المهرجان الدولي للفن بكازا يقدم الأوضاع الاجتماعية الصعبة عبر قالب جمالي

شكل مقاومة الأوضاع السياسية والاجتماعية الصعبة، عبر خلق جماليات جديدة، التيمة الموحدة لأفلام الفيديو، التي تم عرضها يوم أمس الخميس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، في إطار المهرجان الدولي لفن الفيديو بالدار البيضاء.

وفي هذا الصدد أشاد مارك ميرسي مدير مهرجان الفيديو بمارسيليا بفرنسا ،في كلمة تقديمية لهذه الأفلام، بالمقاربة الجمالية التي اقترحها مخرجو هذه الأعمال، من أجل تجاوز الأوضاع المأسوية لبلدانهم وخلق مساحات الأمل تجعل العالم يبدو أجمل.

وقال ميرسي، وهو متعاون مع المهرجان الدولي لفن الفيديو بالدار البيضاء منذ تأسيسه سنة 1993 ، “من المهم في عالم اليوم حيث فقد الجميع المرتكزات وحيث يوجد الكثير من المآسي والحروب بالعالم، أن نرى كيف يقاوم الفنانون كل أشكال اليأس ويصمدون “إبداعيا وجماليا”.

وتم عرض ستة أفلام فيديو وهي “الصحوة” للتركي أرزو يايينتاس (تركيا ) و “فراكتالجونس” للفلسطيني روان عبيد و”حرير” لريم زكموت و مالك الكويل (بليز و ليبيا) و “ليف فاير إكزرسايس” لزاك سبور من اليونان و”خارج ربطة العنق” لمسلم الجبوري من العراق والعفو لخديجة باكر كندية من أصل سوري.

ويشمل برنامج الدورة 23 من المهرجان ، الذي تنظمه كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك تحت شعار” الواقع الافتراضي وخلق عوالم متخيلة جديدة “، عقد ندوة محورية عن المتخيل في الواقع الافتراضي، علاوة على تنظيم ورشات تكوينية لفائدة الطلبة القادمين من مختلف الجامعات ومدارس الفنون داخل وخارج الوطن.

وتحتضن فعاليات المهرجان الذي ينظم ما بين 25 و 29 أبريل الجاري، ، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، والمركب الثقافي مولاي رشيد، والمعهد الفرنسي للدار البيضاء، ومركز الفن لوزين، ومؤسسة لوزين تريا وعبد العزيز التازي، واستوديو الفنون الحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى