5 آلاف شرطي، 1200 عنصر دعم، 6 فرق جهوية للشرطة القضائية، استنفار جميع رؤساء الدوائر الأمنية، العشرات من السيارات الأمنية المجهزة بأحدث تقنيات التصوير.. وبنفس العدد سيارات أخرى مزودة بأجهزة التنقيط، و6 عربات لمكافحة الشغب مزودة بخراطيم المياه..
هكذا قدمت تقارير صحفية، لتدابير التي تحضرها السلطات الأمنية بالدار البيضاء لتأمين الديربي البيضاوي بين الوداد والرجاء في نسخته رقم 122، الذي ستجرى أطواره يوم الأحد 23 أبريل الجاري بمركب محمد الخامس بالعاصمة الاقتصادية.
حيث تم تجنيد جميع التشكيلات الأمنية من شرطة وعناصر مكافحة الشغب والتدخل السريع ومجموعة حفظ النظام، إلى جانب عناصر فرقة كشف المتفجرات، وفرقة الكلاب البوليسية وفرقة الخيالة..
وهي الموارد البشرية واللوجيستيكية التي تعد ضخمة مقارنة مع مباراة محلية في كرة القدم، في الوقت الذي تجرى فيه مباريات مماثلة في أوروبا تشهد سلاسة في دخول الملعب والخروج منه، إلا عندنا في الدار البيضاء، فعلى خلفية كل مباريات الديربي تعيش الساكنة هلعا وخوفا طيلة يوم المباراة خصوصا في محيط الملعب.