رياضة
ناصر بن عبد الجليل..تجربة إطار إداري دخل عالم تسلق الجبال بإصرار

أكد المغامر ناصر بن عبد الجيل، أول مغربي بلغ أعلى قمة في العالم (إيفرست) في الهيمالايا بنيبال سنة 2013، أن الثقة في النفس، والتحلي بالعزيمة والإصرار والاشتغال على الذات، أهم المفاتيح المؤدية إلى نجاح الشخص في تحقيق أهدافه وأحلامه.
وأضاف بن عبد الجيل، خلال ندوة نظمتها مساء أمس الثلاثاء بالدار البيضاء غرفة التجارة السويسرية بالمغرب من أجل تقريب الجمهور من تجربته الرياضية والإنسانية، أنه رغم قساوة وصعوبة الجبال التي تسلقها، فقد استطاع تجاوز هذه الصعوبات بفضل عزيمته القوية، وإصراره على تحقيق أحلامه.وتابع البطل المغربي الشاب أن خوضه هذا النوع من المغامرات، وإصراره على بلوغ قمة جبال الهملايا، التي لم يستطع التغلب عليها إلا حوالي 4000 متسلق عبر العالم، وعزمه خوض تحد آخر بنشد فيه بلوغ القطب الشمالي عبر التزلج، كلها تحديات ساعدته ممارسته الدائمة لرياضات مختلفة على تجاوزها وعلى تحقيق أحلامه، مشيرا إلى ممارسته لرياضة العدو، ومشاركته في ملتقيات دولية منها ماراطون باريس، ونيويورك، والبندقية، والتي مكنته من قهر أشد التحديات وأكثرها صعوبة.هذا المهووس بتسلق الجبال، لم تمنعه وظيفته بشركة للاستثمار بالدار البيضاء، من أن يخصص جل وقته للوصول إلى أهدافه، وبلوغ حلمه الدفين، الذي سكنه طيلة سنوات، لينطلق في رحلة متواصلة لتسلق القمم العالية،واستكشاف مناطق يصعب الوصول إليها بالقطب الشمالي.ووقف المغامر المغربي طويلا، عند مغامرته التي قادته إلى تسلق قمة إيفرست، واستعداداته لخوض هذه التجربة المهمة، ليصبح بعد جهد كبير أول مغربي يصل إلى هذه القمة، التي يبلغ علوها 8848 مترا، ويرفع فيها العلم الوطني.وبعد مرور عامين عن رفع العلم المغربي لأول مرة على جبل إيفرست، استطاع هذا الرياضي المغربي الشاب، تحقيق تحد آخر ببلوغه القطب الشمالي عبر التزلج، في مناخ صعب تنخفض فيه درجة الحرارة إلى ناقص 40 درجة.وسبق لناصر بن عبد الجليل، الحاصل على شهادة “الإم بي أ” من المعهد الأوربي لإدارة الأعمال، والمدرسة العليا للتجارة بباريس، أن تسلق جبال “مون بلان”، أعلى قمم جبال الألب بأوروبا (4810 متر)، ولنكونكاغوا في الشيلي (7962 متر) سنة 2005، وماكينلي بالولايات المتحدة (6194 متر) سنة 2007 |