مسيرة اليوم..هكذا فرق العلم السوري الفرقاء بعد أن وحدتهم فلسطين

نظمت لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني، بتنسيق مع الائتلاف المغربي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، اليوم الأحد بالدار البيضاء، مسيرة تضامنية مع فلسطين، بمناسبة الذكرى 41 ليوم الأرض، للتنديد بـ ” وعد بلفور المشؤومفي ذكراه المائة “.
وطالب المتظاهرون الذي قدر عددهم بـ 5000 ألف مشارك، الدول العربية والغربية بالتدخل لوقف ” جرائم ضد الإنسانية المقترفة من طرف إسرائيل تجاه الفلسطنيين”، والعمل على عودة المهجرين واللاجئين الفلسطينيين إلى بلدهم، و سن قوانين تجرم التطبيع مع ” الكيان الغاصب لأرض فلسطين “.
وشهدت المسيرة التضامنية التي إنطلقت من ساحة النصر، مناوشات لفظية تطوّرت إلى تدافع بين بعض المشاركين ، وكان سبب الخلاف هو الموضوع السوري، إذ جمعت المسيرة هيئات لها مواقف مختلفة ممّا يجري في سوريا بين داعم لبشار الأسد ورافض له.
ووقعت المناوشات بعد حمل بعض الشباب اليساريين للأعلام السورية، وهو ما رفضته هيئات إسلامية مشاركة في المسيرة، خاصة ” جماعة العدل و الاحسان “، بحجة أن المسيرة مخصصة للتضامن مع القضية الفلسطينية.
إلى ذالك عبر منسق لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالدارالبيضاء عبد المجيد الراضي، في الكلمة الختامية للمسيرة، عن رفض الللجنة، ” للعدوان الأمريكي على سوريا “، كما ” أدان الحرب الكيميائية في سوريا أيا كان مصدرها “.
وإعتبرالراضي أن ” قضية فلسطين هي قضية كل أبناء الشعب المغربي بكل مكوناته كيفما كان لونها ، وأن القضية الفلسطينية ساكنة في عمق وعي الشعب المغربي ” ، كما وصف ” قرارات القمة العربية المجتمعة في البحر الميت مؤخرا، هي تآمر على الشعب الفلسطيني ” .