مرسى المغرب : سنة 2016 كانت “استثنائية” رغم توقف واردات النفط الخام

صرح مدير ” مرسى المغرب” محمد عبد الجليل، أن سنة 2016 كانت “استثنائية” بالنسبة للشركة، على الرغم من توقف واردات النفط الخام.
وأوضح عبد الجليل، في حديث لجريدة “ليكونوميست” اليوم الجمعة، أن هذا الأداء يعزى بالأساس إلى ارتفاع واردات الحبوب، علاوة على الارتفاع “غير المعتاد” المسجل في حركة الحاويات.
ولذلك، فقد ساهم الارتفاع المسجل على مستوى استيراد الحبوب (زائد 1,4 مليون طن) وعلف الماشية (600 ألف طن) الناجم عن ضعف موسم الحبوب، في تعويض خسائر المداخيل التي كانت (سامير) تؤمنها ل”مرسى المغرب”.
كما ساهم النمو القوي لحركة الحاويات بميناء الدار البيضاء في هذا الأداء وفي نتائج هذه الشركة المتخصصة في استغلال محطات وأرصفة الموانئ.
من جهة أخرى، أشار عبد الجليل إلى أن ثلاثة موانئ تؤمن معالجة حركة الحاويات، مع وظائف مختلفة حسب طبيعة خلفيتها (البلد، المنطقة التي يشغلها الميناء، والممر).
وأبرز أن ميناء الدار البيضاء يبقى الميناء الرئيسي في ما يتعلق بحركة الحاويات على الصعيد الوطني بنحو 75 في المائة من الحجم الإجمالي، مضيفا أن هذا الميناء يستفيد على الخصوص من حجم خلفيته، التي تستوعب المناطق الأكثر أهمية من الناحية الاقتصادية.
وقال “إننا اليوم في مرحلة إنجاز الدراسات، في احترام تام للجدول الزمني الذي ينص على انطلاق العمليات مع متم سنة 2019”.
وحقق “مرسى المغرب” سنة 2016 رقم معاملات إضافي بلغ 400 مليون درهم، بإجمالي بلغ حوالي 2,57 مليار درهم.
وحققت الشركة المغربية أيضا نتيجة صافية بلغت 580 مليون درهم، بارتفاع بلغ 55 في المائة مقارنة مع السنة التي قبلها.