سياسة

حكومة العثماني..الكتاب يحافظ على حقائبه الوزارية والوردة تعود للجهاز التنفيذي

في الوقت الذي حافظ فيه الوزراء الذين مثلوا حزب التقدم والاشتراكية على جل الحقائب التي شغلوها في الحكومة المنتهية ولايتها، مع توسيع صلاحيات واحدة منها، فإن عودة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى الجهاز التنفيذي، جاءت من بوابة وزارتين منتدبين وكتابة دولة، وذلك بعد غياب استمر لعقد من الزمن.

فبخصوص حزب التقدم والاشتراكية، فقد حافظ في الحكومة الجديدة، التي عينها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس الأربعاء، بالقصر الملكي بالرباط، على حقيبة التعمير والإسكان وسياسة المدينة في شخص أمينه العام محمد نبيل بنعبد الله، لكن مع توسيع صلاحيتها، بعد ما أسند لها أيضا ملف إعداد التراب الوطني.

وفي المقابل، حافظ كل من الحسين الوردي على حقيبة وزارة الصحة، و شرفات أفيلال على منصبها كاتبة للدولة مكلفة بالماء، وهما المنصبان اللذان سبق لهما أن شغلاهما في الحكومة المنتهية ولايتها.

أما بالنسبة لحزبالاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فقد سجل حضوره في التشكيلة الحكومية الجديدة من خلال وزيرين منتدبين وكاتبة دولة في قطاعات تكتسي بعدا استراتيجيا سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، هي إصلاح الإدارة، وشؤون الهجرة، وكذا التجارة الخارجية.

وهكذا سيكون حزب “الوردة” ممثلا في الحكومة الجديدة، التي يرأسها السيد سعد الدين العثماني، بثلاث شخصيات، اثنتان منهم لم يسبقا لهما أن شغلا مناصب في الجهاز التنفيذي، هما السيد محمد بن عبد القادر، الذي عين في منصبوزير منتدب لدى رئيس الحكومة مكلفا بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية، خلفا للسيد محمد مبديع من الحركة الشعبية أحد الأحزابالمشكلة للتحالف الحكومي الجديد.

كما سيكون الحزب ممثلا بوجه جديد في شخص رقية الدرهم التي تم تعيينها كاتبة دولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، مكلفة بالتجارة الخارجية، وذلك خلفا للسيد محمد عبو من التجمع الوطني للأحرار،في حين سبق عبد الكريم بنعتيق، الذي اختير لشغل منصب وزير منتدب لدى وزير الخارجية، مكلفا بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة،خلفا أنيس بيرو من التجمع الوطني للأحرار، ان تولى منصب كاتب دولة مكلف بالمقاولات الصغرى والمتوسطة، ثم كاتبا للدولة في التجارة الخارجية، في حكومة عبد الرحمان اليوسفي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى