مجتمع

شاطئ النحلة بعين السبع يحاول استرجاع بريق الماضي

مصطافون أوفياء دأبوا منذ عقود على التوجه صوب شاطئ النحلة الشهير، بمنطقة عين السبع بالبيضاء، يحاولون اليوم استرجاع شريط الذكريات والعودة مرة أخرى للإستمتاع برماله وأمواجه بعيدا عن التلوث الذي أصاب المكان منذ سنوات.
كمال ابن الحي المحمدي يرافق أسرته الصغيرة اليون لشاطئ النحلة بعد أكثر من أربع سنوات من الغياب، كان يفضل خلالها شواطئ عين الدياب والمحمدية وحتى سيدي رحال لنظافتها، بعدما كان يلج هذا الشاطئ رفقة أصدقاء الشباب، على بعد 10 دقائق من مقر سكناه.
الرجوع الى شاطئ النحلة بالنسبة لكمال استرجاع للذكريات والماضي الجميل، بعد فراق اجباري أملته أحجام النفايات الصلبة والسائلة التي كانت تلقى على الرمال، قبل أن تتدخل في السنتين الماضيتين السلطات المحلية وبعض المؤسسات الإقتصادية وفاعلون جمعويون، لإنقاد ما يمكن انقاده، وإرجاع البسمة من جديد لأمواج اشتاقت لزوارها من أبناء الأحياء المجاورة.
أمثال كمال ابن الحي المحمدي الذي التقاه موقع كازاوي كثيرون، حيث امتلئت من جديد جنبات الشاطئ منذ بداية فصل الصيف بعد شهر رمضان، وعاد الأطفال للعب وعادت الأسر للإستجمام مع العلم أن شاطئ النحلة كان مكانا متميزا للتخييم بالعاصمة الإقتصادية منذ اكثر من 15 سنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى