قضايا ومحاكم
الكشف عن خلية ارهابية جديدة بفاس كان افرادها يستعدون للسفر الى سوريا والعراق
مكنت ضربة استباقية للأجهزة الأمنية الوطنية، من الإطاحة بجهاديين اثنين، كانا يستعدان للالتحاق بـ”داعش”، وأربعة بفاس، لهم علاقة بهذه الشبكة الإجرامية.
ويتعلق الأمر بشبكة إجرامية تنشط بمدينة فاس، يقودها معتقل سابق بمقتضى قانون الإرهاب، متورطة في تنفيذ اعتداءات جسيمة على المواطنين باستعمال أسلحة بيضاء.
وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أوقفت، بالاستناد إلى معلومات دقيقة رصدتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الديستي، شخصين من الموالين للتنظيم الإرهابي المعروف بـــ”الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق، كانا على أهبة مغادرة التراب الوطني للالتحاق بمعسكرات هذا التنظيم الإرهابي، واللذين قاد البحث معهما إلى متورطين آخرين.
وكشفت المعلومات الاستخباراتية أن المشتبه فيهما، اللذين تربطهما علاقات بمتطرفين أجانب، خططا للاستفادة من تكوين عسكري وميداني في صفوف التنظيم الإرهابي المذكور، في أفق نقل تجربته داخل أراضي المملكة، وذلك وفق مخططات “داعـش” الرامية إلى توسيع مجال عملياته خارج نطاق سوريا والعراق.
هذا، وسيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
هذا وتواصل الديستي والفرقة الوطنية، تعاونهما الوثيق لإحباط كافة المخططات الإرهابية التي تستهدف زعزعة الاستقرار بالبلاد
