الوقاية من داء السكري والتكفل به في إفريقيا محور نقاش بالرباط

شكلت الوقاية من داء السكري والتكفل بالمرضى محور النقاش، وذلك خلال لقاء نظم، اليوم السبت بالرباط، بمشاركة أزيد من 250 متخصص ينتمون لبلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء.
ويشكل اللقاء في دورته الثالثة، أرضية محورية بالنسبة للباحثين في المجال، من أجل تبادل وتقاسم التجارب والمعارف والاطلاع على الابتكارات العلاجية الحديثة في مجال معالجة والتكفل بداء السكري.
كما يمكن اللقاء، الذي تنظمه شركة عالمية متخصصة في مجال الصحة، تحت شعار “بدء وتكثيف العلاج بالأنسولين من أجل تكفل أمثل بمريض داء السكري”، من إبراز أهمية مراقبة نسبة السكر في الدم والوقاية من مضاعفات السكري، وكذا التوصيات الدولية الجديدة بغية تحسين التكفل بالمرضى.
وفي تصريح صحفي، شدد عميد كلية الطب والصيدلة بأكادير- جامعة ابن زهر، الدكتور عبد المجيد الشرايبي، على ضرورة العلاج بالأنسولين بشكل مبكر، باعتباره ضروريا لتفادي المضاعفات على المدى الطويل وأيضا ارتفاع تكاليف العلاج.
من جهته، أشار رئيس جمعية أطباء الأمراض الباطنية بالدار البيضاء الكبرى، حسن الغماري، إلى أهمية هذا الاجتماع الذي يمكن مهنيي القطاع من تبادل التجارب وتحليل وتنسيق المبادرات من أجل تحسين التكفل بمريض داء السكري، مسجلا أن هذا الداء يطال 9 بالمائة من ساكنة المنطقة المغاربية.
ويتضمن برنامج اللقاء نقاشات تتطرق لمختلف جوانب التكفل بداء السكري وأهداف العلاج، حيث أظهرت دراسة للفدرالية العالمية لداء السكري في 2015، أن 20 مليون شخص راشد بإفريقيا يعانون من الداء، من بينهم مليون و671 ألف و400 شخص تم إحصاؤهم بالمغرب.