تشغيل تلاميذ في مدرسة يجر العثماني وأمزازي إلى القضاء

تواصل المحكمة الادارية بالدارالبيضاء البت في دعوى التعويض التي رفعتها جمعية آباء وأمهات تلاميذ مدرسة اولاد وهاب الكائنة بدوار اولاد وهاب جماعة الزيايدة اقليم بنسليمان .
وتتضمن صحيفة الدعوى التي حصلت كازاوي على نسخة منها ، طلب تعويض تقدمت به الجمعية المدعية ضد كل من الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة سعد الدين العثماني وسعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ، وذلك بسبب الأضرار التي لحقت بتلاميذ المدرسة خلال شهر مارس المنصرم حيث غرقوا في داخل ساحة المدرسة وسط الأوحال ، واضطروا الى الاحتماء بمراحيض مهشمة بلا أبواب وبلا نوافذ هربا من المطر ، كما تحولت الأقسام الدراسية بفعل تراكم الأوحال إلى ما يشبه الإسطبلات.
وهي الفضيحة التي كشفت عنها صور وفيديوات لقيت تجاوبا وشجبا في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام ، وزاد مقال دعوى الجمعية ، أن المديرية الاقليمية ولرفع الحرج عنها ومحو أثر معاناة الصغار داخل المدرسة عمدت إلى تشغيلهم في أشغال شاقة فوق طاقاتهم ، سواء بتكليفهم بجلب المياه من واد النفيفيخ الهائج حينها بفعل التساقطات لغسل الأوحال ، أو بقيام التلاميذ بأشغال البناء وحمل ركام الرمال لمساعدة مقاول البناء للإسراع في إنجاز ممرات اسمنتية ، وكل ذلك أثناء الحصص الدراسية ، وتحت أنظار المقاول المكلف بإنجاز اشغال البناء .