قررت جماهير فريق النادي القنيطري، الخروج عن صمتها بعدما تأكد لها أن شبح النزول للقسم الثاني أصبح يطارد “الكاك”، وكان ذلك خلال وقفة احتجاجية، مساء أمس، نظمها عدد من المطالبين برحيل الرئيس عبد الواحد الزعاف، إلى جانب مكتبه المسير، بسبب الوضع الذي يعيشه النادي.
وعبرت الجماهير الحاضرة عن غضبها من تشبث الرئيس الحالي للفريق بالتعاقد مع المدرب حسن أجنوي، فيما طالب آخرون بالتعاقد مع الإطار الوطني عبد القادر يومير، وفي الجهة المقابلة مجموعة تنادي باسم عبد الخالق اللوزاني، للخروج بالفريق من هذه الأزمة التي شكلت محور اهتمام الجماهير “القنيطرية” بالدرجة الأولى، فيما اكتفى اخرون بمعارضة قرار تغيير المدرب والإبقاء على القائد الحالي.
وحقق فريق النادي القنيطري بداية متواضعة هذا الموسم، حيث وجدت فيه مجموعة من الأندية الوطنية طعما سهلا للارتقاء في سلم الترتيب، مما جعله يتذيل سبورة ترتيب البطولة الاحترافية برصيد 12 نقطة، مما دفع بالجماهير المساندة للفريق الخروج في هذه الوقفة الاحتجاجية خوفا عليه النزول من قسم الأضواء.
