مجتمع

بالصور..جوائز مالية كبيرة في حفل ” كون على بال “

تحت شعار “كون على بال”، نظمت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي – CNDP – بدعم من مؤسسة التعاون الألماني Deutsche Gesellschaft für Internationale Zusammenarbeit (GIZ) GmbH، حفل توزيع جوائز الدورة الأولى للجائزة الوطنية لحماية الحياة الخاصة والمعطيات ذات الطابع الشخصي، وذلك يوم الجمعة 27 يناير 2017 بأحد فنادق الدار البيضاء.

وخلال هذا الحفل المنظم على هامش اليوم العالمي لحماية المعطيات الشخصية، تم تتويج أفضل الفيديوهات المنجزة من طرف الشباب المغربي على اليوتيوب والتي تهدف إلى التحسيس بأهمية حماية الحياة الخاصة والمعطيات ذات الطابع الشخصي.

وتتكون لجنة التحكيم التي ترأسها عضو اللجنة الوطنية السيد عمر السغروشني، من ثلاثة أعضاء آخرين ينشطون في المجال الرقمي وعلى مقربة من الشباب، ويتعلق الامر بكل من السيد ياسين جرام، أحد الوجوه الشهيرة في مجال البودكاست Podcast المغربي؛ والسيد أسامة بنجلون، المنشط التلفزي المتخصص في البرامج الموجهة للشباب والمختصة في المجال الرقمي؛ وأخيرا السيد مهدي أناسي، الفنان الرقمي المعروف.


وعليه، تم توزيع جائزتين قيمة كل واحدة منها ثلاثون ألف درهم (30.000 درهم):

¯ جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيديو للتحسيس بأهمية حماية الحياة الخاصة والمعطيات ذات الطابع الشخصيعليها حاز جهاد الياسع

¯ جائزة الجمهور للفيديو الذي حاز على أكبر عدد من علامات الإعجاب “Likesاعطيت خالد الهابي

كما تم توزيع ثلاث جوائز أخرى للفيديوهات التي نالت إعجاب لجنة التحكيم.

¯ مروان دادا

¯ بلحسن اقبال محمد و ضياء البكوري

¯ فيصل الزاوي

وقد تميز هذا الحفل بحضور مميز لمختلف الأطياف من ناشطين على اليوتيوب وجمعيات مهنية وشركات وممثلين للعدالة وجامعيين وجمعيات مدنية.

وتعكس هذه المبادرة الإرادة القوية للجنة الوطنية من أجل خلق سبل جديدة للتحسيس بأهمية حماية الحياة الخاصة والمعطيات ذات الطابع الشخصي. بل أكثر من ذلك، فاللجنة الوطنية تعتبر هذا الموضوع بمثابة قضية وطنية تستحق مساهمة الجميع لتكريس هذه الثقافة الجديدة في المغرب.


وقد حققت هذه الدورة الاولى نجاحا كبيرا بالنظر إلى النتائج المحصل عليها، حيث شارك في هاته المسابقة أزيد من 30 فيديو، حازت على ما يفوق 150.000 مشاهدة.

وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة الوطنية ستعيد تكرار هذه التجربة بتنظيم مسابقات أخرى في المستقبل، وذلك قناعة منها بأن التوعية والتحسيس هما السبيل الامثل لتعزيز حماية الحياة الخاصة والمعطيات الشخصية في عصر التحديات التكنولوجية الجديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى