رياضة

ماراطون مراكش فرصة لتأهيل عدد من الأسماء للمسابقات الدولية

في خطوة إستحسنها الجميع، وبعد النجاح الكبير الذي دأب عليه المنظمون، أخد ماراطون مراكش هذه السنة طابعا اجتماعيا فضلا عن الطابع الرياضي، بمشاركة حوالي 50 طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتكريم أصغرهم سنا وهي في السادسة من عمرها لمشاركتها للمرة الرابعة على التوالي في هذه التظاهرة الرياضية، التي أضحت موعدا سنويا هاما للعدائين خاصة المغاربة لإبراز قدراتهم في هذا المجال أمام عدائيين مرموقين على الصعيد الدولي.

كما يعتبر ماراطون مراكش التظاهرة الإفريقية الوحيدة التي أسهمت في تأهيل عدد من الأسماء لدورة الألعاب الأولمبية بلندن سنة 2012، وبطولة العالم في بكين سنة 2015، علاوة على تصنيفه من طرف الاتحاد الدولي لألعاب القوى في المرتبة 11 سنة 2013.

وفي هذا، السياق،حقق العداء الإثيوبي أديانا جبريتساديك اليوم الأحد بمراكش من الفوز بلقب الدورة 28 لماراطون مراكش الدولي التي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بمشاركة أزيد من 8300 عداء وعداءة من جنسيات مختلفة.

وجاء فوز العداء الإثيوبي بلقب هذه الدورة بعد أن قطع المسافة (195 ،42 كلم) في توقيت2 س و8 د و55 ث، متبوعا بالعداء المغربي هشام القواحي الذي حقق توقيت2 س و10 د و24 ث، فيما عادت المرتبة الثالثة في هذا السباق الذي شارك فيه حوالي ألفي عداء أجنبي، للعداء المغربي صلاح الدين بوناصر الذي سجل توقيت2 س و10 د و25 ث.

ولدى الإناث، حلت العداءة الإثيوبية أشو كاسم رابو في المرتبة الأولى بعد أن قطعت المسافة في ظرف2 س و30 د و18 ث في حين عادت المرتبة الثانية للكينية بياتريس جيبلاغات شيروب (2 س و31 د و7 ث) وكانت المرتبة الثالثة من نصيب مواطنتها أليس كيبوري جيبكامبوا (2 س و32 د و28 ث )، فيما احتلت المرتبة الرابعة العداءة المغربية سناء أشهبار (2 س 32 د36 ث).

أما بالنسبة لنصف الماراطون ذكور (97 ،21 كلم)، فقد احتل المرتبة الأولى العداء المغربي محمد الزياني الذي استطاع تحقيق رقم جديد في هذه المسافة بعد أن قطع مسافة السباق في 1 س و28 ث، في حين عادت المرتبتان الثانية والثالثة للعدائين المغربين عبد الناصر فتحي ب(1 س و1 د و37 ث ) والعربي محمد رضا ب(1 س و1 د و45 ث).

وفي فئة الإناث، عاد لقب مسابقة نصف الماراطون للمغربية حياة العلاوي ، التي حققت توقيت1 س و14 د و36 ث متبوعة بالعداءتين المغربيتين فتيحة أسميد (1 س و14 د و51 ث) وحجيبة الحسناوي(1 س و14 د و59 ث ).

محمد الكنيدري رئيس جمعية الأطلس الكبير ومدير ماراطون مراكش الدولي، في تصريح مقتضب للجريدة، ثمن كل المجهوذات المبدولة من طرف المنظمين، مستشهدا بالنتائج الجيدة التي حققها العداؤون المغاربة في هذه الدورة التي تميزت بتسجيل أرقام مشرفة، فضلا عن تحقيق رقم جديد في نصف الماراطون ذكور.

وأضاف ذات المتحدث، أن ماراطون مراكش أصبح من التظاهرة الرياضية الدولية تتيح بروز العديد من العدائين الكبار فضلا عن كونها تساهم في إشعاع ألعاب القوى المغربية وإبراز مؤهلات وطاقات العدائين المغاربة، مبرزا أن هذه الدورة تميزت بمشاركة عداء كفيف من أصل مغربي يحمل الجنسية البلجيكية محمد بيرزا، الذي استطاع تحدي إعاقته والمشاركة في السباقات ذات المسافة الطويلة، هذا الى أن هذا العداء يستطرد الكنيدري يحرص على المشاركة في مثل هذه التظاهرات.

تجدر الاشارة إلى أنه على مدى دورات هذا الماراطون، تمكن عدد من الأبطال المغاربة من اعتلاء منصات التتويج، ضمنهم البطل عبد القادر مواعزيز (سنتي 1990 و2000) وعبد الرحيم كومري (سنتي 2000 و2009) وجواد غريب و زهور القمش وأسماء الغزاوي في فئة السيدات، فضلا عن أبطال أفارقة برزوا في تظاهرات عالمية.

كما يعتبر ماراطون مراكش التظاهرة الإفريقية الوحيدة التي أسهمت في تأهيل عدد من الأسماء لدورة الألعاب الأولمبية بلندن سنة 2012، وبطولة العالم في بكين سنة 2015، علاوة على تصنيفه من طرف الاتحاد الدولي لألعاب القوى في المرتبة 11 سنة 2013.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى