قضايا ومحاكم
مصيبة…التحقيق مع امرأة متزوجة من رجلين واحد بالدار البيضاء والثاني من فاس
حققت فيها الشرطة القضائية التابعة لأمن آنفا في الأسبوع الماضي، في شكاية غريبة من زوج اكتشف أن المرأة التي اختارها للزواج بعد وفاة زوجته، بدافع الحاجة إلى رعاية الأبناء، هي في واقع الأمر في عصمة رجل آخر، ليشعر بالمقلب ويستشيط غضبا، فحاول طردها من البيت إلا أنها رفضت وتحولت إلى امرأة عصبية لا تطاق، إذ أحدثت فوضى عارمة في البيت وأمام الأبناء، ما دفع الرجل إلى استشارة محام من هيأة البيضاء، وإخباره بأنه وقع في ورطة، بعد أن أدرك أن زوجته مازالت في ذمة آخر يقطن بفاس.
وتكلف المحامي بتحرير شكاية سرد فيها وقائع القضية وقدمها إلى وكيل الملك الذي أمر الضابطة القضائية البحث فيها وتقديم المتورطين أمامه.
هذه القصة التي وصلت الى ابتدائية الدار البيضاء اوردتها جريدة الصباح في عددها لنهايةالأسبوع وقالتأن الزوج ميسور الحال، التقى بمدينة فاس بالمتهمة وأخبرته أنها مطلقة قبل سنتين، ليقررا الزواج كما قدمت له أفرادا من عائلتها تعرف عليهم قبل أن ترافقه إلى البيضاء لإنجاز العقد، بعد الاتفاق على كل التفاصيل.
