اعتقال ثمانية أشخاص من أجل السرقة

تمكنت فرقة الشرطة القضائية لمنطقة أمن الحي الحسني، من إلقاء القبض على شخصين يبلغان من العمر 20 سنة و الآخر 17 سنة، بتهمة تعدد السرقات وحمل السلاح الأبيض بدون مبرر مشروع، وتم إيقافهما في ساعة متأخرة من الليل بليساسفة متلبسين بسرقة غسيل حيث تم ضبط الحدث متحوزا بحقيبة سوداء تحتوي على ملابس رجالية ومدية متوسطة الحجم.

حيث صرحا من خلال الأبحاث التي أجريت معهما وبمواجهتهما بالدلائل والبراهين أقرا فعلا أنهما سبقا أن قاما بعدة سرقات من داخل العمارات وأنهما كانا يبيعان المسروقات لأشخاص عابري سبيل وأنهما كانا يتقاسمان الأرباح المتحصل عليها فيما بينهما.

وعملت دائرة التشارك بمنطقة أمن البرنوصي،على إيقاف شخص يبلغ من العمر 20 سنة، بعدما تقدم ثلاثة أشخاص نحو سيارة النجدة التي كانت في إطار حملاتها التطهيرية، وأخبروا الطاقم الأمني أنهم تعرضوا للسرقة من طرف أربعة أشخاص، لتكثف العناصر الأمنية الجولات حول مسرح الجريمة ليتم إيقاف المعني بالأمر، حيث عوين أنه رمى بقبضة خاصة بسكين من الحجم الكبير وهاتفين نقالين، وعوينت عليه حالة التخدير، في حين تم الانتقال إلى المستشفى من أجل معاينة ضحية آخر، تم إشعار النجدة من طرف قاعة الموصلات بضرورة الانتقال إلى المؤسسة الصحية ليتعرف الضحية على الجاني في الحين وأكد أن هاتفه المحمول من المحجوزات.

كما عملت فرقة الشرطة القضائية لأمن عين السبع الحي المحمديمؤازرين بعناصر فرقة الدراجيين المتنقلة، على إيقاف شخصين على متن دراجة نارية نوع “SWING” بحي بلفدير، حيث حاولا بمجرد رؤيتهما للعناصر الأمنية الفرار، إلا أنه تم إيقافهما وجسهما وقائيا ليتم حجز 6 هواتف نقالة وسلسلة عنقية وقارئة لبطاقة ذاكرات الهواتف النقالة و 1140 درهم.

وبإخضاع المعنيين بالأمر للبحث، أقرا فعلا أنهما يتعاطيان لجرم السرقة بالخطف وأنهما يعرضان الضحايا للعنف إن حاول الضحية إبداء أي مقاومة كما أنهما يهددان الضحايا بالسلاح الأبيض، واستغلالا للشق التقني تم التنسيق مع عناصر قسم مسرح الجريمة، تم إجراء اتصالات هاتفية مع عدد من الأشخاص من ذوي الضحايا وتم الإهتداء إليهم حيث تعرفوا على الجانيين وأصروا على متابعتهم أمام العدالة.

وفي عملية ثانية قامت فرقة الشرطة القضائية على إيقاف شخصين رفقة فتاة عرضا صائغا للعنف ومحاولة السرقة، حيث أنهم دخلوا إلى المحل وسلموه سلسلة من المعدن الأصفر كونهم راغبين في بيع السلسلة، ليخبرهم الصائغ بعدما شك في أمرهم أنه لا يتوفر على المعدات في الوقت الحالي ليستل أحدهم قنينة ويرش محتواها على عينيه، ليتم إجراء تحريات ميدانية وبحثا في الموضوع حيث تكلل بإيقاف الفتاة في بادئ الأمر والتي دلت على الشخصين الآخرين.

وبالبحث المعمق مع المعنيين بالأمر حول محتوى الزجاجة أكدوا أنها مجرد قنينة للعطر، وفيما يخص الصائغ أكدوا أنهم فعلا أرادوا بيع السلسلة لكنه صفع أحدهم وعنفه وهدده بواسطة عصا مما قاد الأخير إلى استلال قنينة العطر التي حجزت فيما بعد.