سياسة

الداودي يعنتر البيجيدي و لسان حاله يقول “حنا وحدنا مضوين لبلاد”

قال لحسن الداودي عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن “60 في المائة من الأنشطة السياسية بالساحة المغربية هي لحزب العدالة والتنمية، لأننا طرحنا إشكالات تطلبها الساحة وحصل تجاوب، ونواب العدالة والتنمية دائما في تواصل مع المواطنين”، يقول الداودي.

وأضاف الداودي في حوار نشرته أسبوعية الأيام في عدد هذا الأسبوع، أن إشكالية المشهد السياسي في المغرب مرتبطة بـ “وجود بلقنة وتوازنات، وجاء حزب العدالة والتنمية وفاجأ الجميع بسرعة نموه واستجابة المواطنين لتوجهاته في محيط دولي لم يعد يقبل بهذا التوجه وله توجس كبير منه”.

وأردف الداودي قائلا: أن الإشكال السياسي المطروح اليوم يكمن في “الرغبة في التغيير، فقد تُغير الدستور ولكن هل الدستور الحالي مطبق؟، إن هناك مشكلا على مستوى تطبيق النصوص في المغرب”، يؤكد المتحدث، مضيفا أن حزب العدالة والتنمية يرى أن “الإصلاح السياسي سابق عن الإصلاح الدستوري، فلنطبق الدستور الحالي أولا ونحارب الفساد والبلقنة وهذه أمور لابد منها عن وعي ونضال”.

وشدد عضو أمانة “المصباح” على أن “هناك استئصاليون بالمغرب ولوبيات متعددة جعلت الكثيرين يتحالفون ضد حزب العدالة والتنمية”، لكن والحمد لله، يقول الداودي “كلما برزت هذه التيارات المضادة للحزب إلا وقويت شوكته وسانده المجتمع لأنه يسير في مرجعيته الإسلامية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى