شفيق يحذر من مغبة الاقتراب من عقارات مقبرة سيدي مسعود

يأخذ ملف محاولة الإستيلاء على أراضي المقابر بضواحي البيضاء، أبعادا خطيرة تنذر بمزيد من التصعيد وتهدد بسقوط أسماء وزانة لها علاقة بموضوع تزامنت إثارته مع الخطاب الملكي حول محاربة الفاساد وربط المسؤولية بالمحاسبة.
وهدد عبد الحق شفيق، البرلماني عن الأصالة والمعاصرة بمنطقة مديونة وعين الشق، بفضح كل شيء، وذلك خلال الندوة الصحفية التي أعلن عن تنظيمها بحر الأيام القادمة.
وقال البرلماني إن من يخطط للإستيلاء على مقبرة سيدي مسعود وبطرق ملتوية معروفين وسيفضحهم بالأسماء، داعيا الجهات المسؤولة إلى التدخل العاجل لحماية حرمة الأموات وصون كرامة المقبرة.
وأكد شفيق أنه سيتوفر على وثائق مزلزلة تعود إلى 1918 تؤكد على أصل ملكية هذه العقارات وأي تطاول عليها سيكون مصيره الرد القوي.