جائحة كوروناصحة

الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) تثمن موقف الأطر الصحية بعدم الالتحاق بمراكز التلقيح

أصدرت الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) ، بلاغا ثانيا ثمنت فيه موقف الأطر الصحية  والمكاتب النقابية التي قرر مناضلاتها ومناضليهاعدم الالتحاق بمراكز التلقيح خلال اليوم الثاني من عطلة عيد الفطر، بناء على تعليمات ورسائل في وسائل التواصل النصي، وتدعو لعدمالالتحاق بمراكز التلقيح . وتجدد مطالبتها لوزارة الصحة بصون حقوق وكرامة أطرها وتخفيف الضغط عليهم.

ومما جاء في هذا البلاغ

بعد البلاغ الوطني المستعجل الصادر عن الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بعد زوال أمس  الخميس 13 ماي 2021 في شأن رفضالتعليمات الشفوية الصادرة عن وزارة الصحة، يوم عيد الفطر، الرامية لحرمان الأطر الصحية المشتغلة في مراكز تلقيح وباء كوفيد 19، وبأثررجعي، من حقهم في الاستفادة من اليوم الثاني من عطلة عيد الفطر، والالتحـاق بمقـرات عملهم يومالجمعة 14 ماي 2021، وما خلفه ذلكمن تذمر واستياء كبيرين.

وبعد الاتصال المباشر لمدير الموارد البشرية، بالكاتب الوطني، مباشرة بعد صدورالبلاغ الوطني العاجل، وعرضه لاستعداد وزارة الصحةللتعامل مع هذا المستجد بنوع من المرونة مع إمكانية توفير بعض التحفيزات. وبعد التعميم الداخلي الذي ترك الفرصة للمكاتب النقابيةللجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) للتفاعل إقليميا وجهويا مع هذا الموضوع، والتي أثمرتبعد تداول عدد منهاقرار مجموعة من المكاتبالنقابية دعوة مناضلاتها ومناضليها والأطر الصحية بمختلف فئاتها إلى عدم التوجه يوم غد إلى مراكز التلقيح، خصوصا وأن الأمر يتعلقبحق أصيل تكفله كافة المواثيق والتشريعات ذات الصلة، كما لم يتم التأصيل لتعطيله رسميا، ولا يوجد أي مبرر طارئ وقاهر لذلك، نظرالغياب الطابع الاستعجالي، فضلا عن تعامل الإدارة مع الأمر بتعليمات شفوية تمت ترجمتها في رسائل نصية بمجموعات تواصلية تستعملهاالإدارة.

وبعد نفاش مفتوح، تجدد الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) التأكيد على قرارها الرافض للالتفاف المفاجئ على اليوم الثاني من عطلة عيدالفطر، ومطالبتها لوزارة الصحة بالتراجع الرسميأو بنفس الوسائل التي أعلنت من خلالها عليهعن هذا القرار المستفز، لما يشكله منضرب لأبسط حقوق ومكتسبات نساء ورجال الصحة وعموم الأجراء، ناهيك عن الإرهاق الذي تعاني منه الأطر الصحية.

وتثمن موقف الأطر الصحية والمكاتب النقابية التي قرر مناضلاتها ومناضليها عدم الالتحاق بمراكز التلقيح خلال اليوم الثاني من عطلة عيدالفطر، يوم الجمعة 14 ماي 2021، للعمل بناء على تعليمات شفوية ورسائل بعض المسؤولين عبر وسائل التواصل النصي السريعوالاجتماعي، لا يؤطرها القانون، والاتصالات الهاتفية.

وتجدد مطالبتها لوزارة الصحة بصون حقوق وكرامة أطرها وتخفيف الضغط عليهم، بدءا بالإلغاء التام للعمل أيام السبت، وتدعو كافة الأطرالصحية المعنية إلى عدم التوجه للعمل، مادام الأمر لا يتخذ طابعا رسميا، فضلا على أن ذلك يشكل ضربا لحق أصيل.

وتحتفظ بحق برمجة كافة الأشكال النضالية المناسبة للدفاع على حقوق وكرامة نساء ورجال الصحة بمختلف فئاتهم ومواقع عملهم.

   

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى