مجتمع

الحفر تجتاح فضاءات منتزه برشيد

بعد أن كانت فضاءا يضرب به المثل على الصعيد الوطني، أصبحت حدائق المنتزه ببرشيد بفعل انعدام المراقبة والصيانة، مكانا خطرا تخاف الأسر من ارتياده خاصة مع حلول ساعات الظلام.
ومرجع هذه التخوفات خسب ساكنة برشيد هو انتشار الحفر هنا وهناك داخل كل الممرات، بفعل اختفاء أغطية البالوعات الخاصة بالصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار، والظلام الدامس بعد تعطل عدد كبير من أعمدة الإنارة العمومية.
هذه المشاكل انعكست سلبا على حجم الإقبال المسجل على المنتزه، سواء من طرف ساكنة برشيد او ساكنة الدارالبيضاء، وبات الزوار ينصرفون بعد العشية، تاركين باعة الفضاء وأماكن الترفيه بدون زبائن.
فهل تتدخل سلطات برشيد لإنقاد ما يمكن انقاده بهذا المنتزه الجميل والكبير، والذي يعد من اجمل الفضاءات الخضراء على مستوى الجهة وايضا على المستوى الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى