مجتمع

مبدأ التخليق يأتي على راس اولويات المصالح الامنية لتطوان

شهدت مدينة تطوان في السنين التالية الاخيرة تطورا امنيا ملحوظا ولافتا،من خلال بروز مؤشرات نوعية وايجابية تؤكد نجاعة تدبير المقاربة الامنية بمدينة الحمامة.

مصادر حسنة الاطلاع اكدت ان الانتقال الامني الايجابي الذي شهدته مدينة اصبحت تشكل وجهة سياحية مفضلة للمغاربة وكذا السياح الاجانب بفعل التطور المتدرج الذي عرفته التنمية بها على اختلاف تلويناتها، دفع القيمين على امنها الى الرفع من وتيرة عملهم ليلا ونهارا وخاصة في ايام العطل الاسبوعية وعطلة الصيف حيث تشتغل كل العناصر الامنية على شاكلة خلية للنحل من اجل تأمين مرور الزوار والمصطافين في ظروف لائقة،في مقابل ذلك تضاعف العناصر الامنية من جهودها وفق استراتيجية اطرافها اليقظة والحزم والاستباقية والفعالية لتجفيف المنابع التي تقذف كل الممارسات التي تخدش في الاداب العامة،والعمل بشكل تناسقي على الحد من تفاقم وانتشار بعض مظاهر الاجرام.

وزادت المصادر موضحة ان انفتاح ولاية امن تطوان على المجتمع المدني وتنفيذا لتعليمات المديرية العامة للأمن الوطني القاضية بضرورة اشراك هذا العنصر الحيوي والفعال في تخليق الحياة العامة للحد من انتشار الظواهر الإجرامية بالشارع العام،كان له وقعا ايجابيا على ساكنة المدينة،وهو ما يجسد بصورة ساطعة نجاعة الاستراتيجية الامنية المنتهجة القائمة على تكريس سلطة القانون وفرض الاحترام بالشارع العام وتحقيق الامن والأمان للمواطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى