انطلقت، بعد زوال يوم أمس الأربعاء بمعهد سيرفانتيس بالدار البيضاء، فعاليات الدورة السادسة لمعرض “دار المعلمة”، وذلك تحت شعار “إبداع الصانعات التقليديات من المغرب وإسبانيا .. آفاق مشتركة”.
وتتوخى هذه التظاهرة، التي تنظمها شبكة الصانعات التقليديات في المغرب “دار المعلمة”، ومنظمة (ألف سيدة من أجل السلام)، دعم منتوجات الصانعات التقليديات من الجهات الاثنتي عشر للمملكة المغربية، والمساهمة في تعزيز القدرات الاقتصادية للمشاركات، من خلال خلق فضاء للنقاش البناء حول المكانة السوسيو-اقتصادية للصانعة التقليدية ومساهمتها في تحقيق التنمية المستدامة.
وستعرف هذه الدورة، التي ستتواصل إلى غاية 29 أكتوبر الجاري، تنظيم مائدة مستديرة مساء اليوم تحت عنوان “مائدة سلام”، سيقوم بتنشيطها عدد من الخبراء الوطنيين والأجانب، وذلك في موضوع “الصانعات التقليديات والقيادة”.
وتأتي هذه الندوة في سياق مبادرة لواء الحركة الدولية “مائدة نساء من أجل السلام”، التي تقودها منظمة (ألف سيدة من أجل السلام)، حيث سيتم تنظيم سلسلة من الندوات المماثلة بعدد من مدن العالم في توقيت متزامن.
وتجدر الإشارة إلى أن شبكة الصانعات التقليديات بالمغرب “دار المعلمة” كانت قد انطلقت في 30 مايو 2008 بمدينة مراكش تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم.
وتضم حاليا 1800 صانعة تقليدية تمثلن جل مناطق المغرب والعديد من قطاعات الصناعة التقليدية. وتهدف إلى تشجيع الصانعة التقليدية المغربية بجعل الخبرة التي تكتسبها اداة تعزيز لقدراتها السوسيو-اقتصادية.